في (أهرام) غرة فبراير عالم ١٩٤٤ كلمة في الدعوة إلى إحياء ذكرى الأديبين العظيمين الحسن بن رشيق وأبي الوليد ابن زيدون، قال كاتبها إن وفاة ابن زيدون كانت سنة ٦٦٣ وأنه مضى عليها سبعة قرون. والصواب أن وفاته كانت سنة ٤٦٣ وهي السنة التي توفى فيها ابن رشيق المذكور، على ما في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد) ، ودائرة معارف البساتي وغيرهما.
