أورد الأستاذ النشاشيبي (في عدد الرسالة ٦٥٥) بيتي الأبيوردي المذكورين في إرشاد الأريب.
ركبت طرفي فأذرى دمعه أسفاً ...
عند انصرافي منهم مضمر اليأس
وقال حتام تؤذبني فإن سنحت ...
جوانح لك فاركبني إلى الناس
ورأى أن الصواب (سنحت سوانح لك) . والصواب ما جاء في الكامل لابن الأثير عند ذكر وفاة الأبيوردي وهو (حوائج) حيث ذكر البيتين. وقال الأستاذ النشاشيبي أيضاً. كانت وفاة الأبيوردي سنة ٥٥٧ ولعله اعتمد على وفيات الأعيان أو الأعلام للزركلي، والصواب أنها سنة ٥٠٧ كما بينت ذلك (في العدد ٥٦١ من الرسالة) نقلاً عن (شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد) وورد مثله في معجم البلدان لياقوت وتاريخ الكامل وغيرهما.
