الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد التاسع عشرالرجوع إلى "الرسالة"

Share

وما اضطلعت به من أعباء ثقال، وما بذلت من جهود ونضال، وما ذللت  من عقبات، وما جابت من فياف وقفار، وما قضت من لبانات وأوطار،  وما نالت من مجد وفخار، وما نعمت به من زوج وولد وصحاب، وما  احتملت من وقدات الهجير ولفحات الزمهرير فى طلب رزق أو  استجلاء سر، أو ذياداً عن وطن. وتختمها الشيخوخة وقد  توسدت الراحة وأخلدت إلى الدعة واعتصمت بالحلم والأناة  وارتسمت على وجهها آيات الرضا، وانبعثت من مقلتها أشعة الهدى.  فراحت تتفيأ ظلال الذكرى، وكأنها فى سنى الطفولة والشباب  والرجولة تحيا!!

ترجمة

اشترك في نشرتنا البريدية