الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 637الرجوع إلى "الرسالة"

3- نظرات، في دائرة المعارف الإسلامية، الترجمة العربية

Share

ومن الأعلام التي تصحفت، وقد ينشأ عن ذلك التباس،  ما ورد في ٤: ٢٨٠١٤ باسم (بابويه) وكان الأحسن أن يقال  فيه (بابوي) (4٨١م)  وهو الاسم الذي اشتهر به في كثير  من المظان التاريخية، انظر مثلا: المجدل لماري بن سليمان(ص ٤١ - ٤٣ طبعة جسمندي في رومية)، والمجدل لعمرو بن متي (ص٢٦ - ٣٤)  والتاريخ السعودي (٢: ٧ - ١٠طبعة  آدي شير في باريس ضمن الباترولوجية الشرقية)وأعمال  الشهداء والقدسيين (بالإرمية ٢: ٦٣١ - ٦٣٤ طبعة بيجان في  ليسك) كلدو واثور (٢: ٢١٤ - ١٤٦) ، ولابور Lnbourt (ص١٢٩ - ١٢٠، ١٤٢ -  ١٤٣)

وفي 4: 354 ب٦ بهرام كور. والمشهور في التصانيف  العربية الموثوق بصحتها: بهرام جور. راجع مثلا: الأخبار  الطوال للدينوري (ص٥٧ - ٦١ طبعة جارجاس) وتاريخ  اليعقوبي (١: ١83 طبعة هوتسما) والمسالك والممالك لابن خرداذبه (ص١١٨) وأحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للبشاري القدسي  (ص٣٣٨) وتاريخ الطبري( 851:1) ومروج الذهب  للمسعودي (٢: ٥٧ طبعة باريس) وتاريخ سني ملوك الأرض  والأنبياء لحمزة الأصفهاني (ص٢٢) والكامل لابن الأثير  (287:10- ٢٩٢)  إلى غيرهما مما لا يمكن حصره.

وفي ٤: 36:378 بهنود بن سهوان. والذي يقرأ في  مختلف طبعات كليلة ودمنة: بهنود بن سحوان. وفي السطر الأخير من ٣٧٨:٤علي بن الشاة الفارسي. صوابه: علي بن الشاه الفارسي (راجع طبعات كليلة ودمنة.)

وفي ٣٩١: ٥ ب١٣ يوشع الأسطواني  Josbua Stylites وكان الأحسن أن يقال: يشوع العمودي وقد عرف بهذه النسبة  أيضاً مار سمعان العمودي St Simeon Stylites

وفي ٤: 23:400 ظاهر الدين البيهقي، صوابه ظهير الدين البهقي، وهو الإمام ظهير الدين أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي، المتوفى سنة ٥٦٥هـ، صاحب التصانيف المختلفة،  كتتمة صوان الحكمة (المطبوع في لاهور) ، وتاريخ بيهق،  ووشاح دمية القصر الخ. . .

وفي ٤: 494:١0(كتاب) الإكليل للحمداني.  والصواب للمهذاني، نسبة إلى همدان من بلدان اليمن. وفي ٤: ٥٠٤٢٣ ابن العادم. صوابه: ابن العديم. وهو المؤرخ الحلبي الشهير المتوفى سنة ٦٦٠هـ مؤلف كتاب بغية الطلب  في تاريخ حلب، وغيره.

وفي 6151:4 سيد إعجاز حسين القنتوري. والذي يقرأ  على غلاف كتابه (كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والأسفار) المطبوع في كلكته سنة ١٣٣٠هـ: الكنتوري (بالكاف) وقد جاء (5: 13ب19) اسم بليني Pliny العالم الطبيعي  الروماني مصحفا إلى Bliny

ثانياً: الأمكنة والبقاع

قرأنا في ١: ١٧١ أن ابن جزلة الطبيب (كان يعيش في  محلة الكرخ ببغداد). والصواب في محلة الكرخ (بالكاف) . وجاء في ١٦١: ١ ب١٩ (قتل ابن الدمينة في السوق  بمدينة الأبلاء) والصواب (العبلاء) (راجع الأغاني ١٤٧: ١٥  من طبعة الساسي)

وفي ١: ٢٥٥ب٢٢ وجدنا مكتوباً بالحروف الفرنجية لفظة  وكان يجدر ذكر اسم هذا النهر العظيم بالعربية، فهو معروف  في كتب البلدان القديمة باسم (إتل) (وزان إبل) أما اليوم  فيسمى نهر الفلجا Volga

وفي٢٥5:1 ب٢٢ باشغرد (بالغين). وبعضهم يقول:  باش جرد (بالجيم) أو باش قرد (بالقاف) راجع معجم البلدان  (٤٦٨:١؛ مادة باشغرد) .

وفي ٢٧1:1 ب3 جند يشاهبور. والأشهر في المراجع  العربية: جند يسابور (راجع هذه المادة في معجم البلدان) . وفي ١: 1٦8383 الفانيكان. صوابه: الفاتيكان. وعندنا  أن هذه من أغلاط الطبع.

وقال في ٢٩٤:1ب٢٥ (دور بني أوقر، وهي محلة على  بعد خمسة فراسخ من بغداد). ولو أنه قال (وهي قرية) بدلا  من (محلة) لأصاب المرمى. فقد ذكرها ياقوت (معجم البلدان : ٦١٥ - ٦١٦) بقوله: (وفي عمل الدجيل قرية تعرف  بدور بني أوقر، وهي المعروفة بدور الوزير عون الدين يحيى بن  هبيرة، وفيها جامع ومنبر. وبنو أوقر كانوا مشايخها وأرباب  ثروتها. وبني الوزير بها جامعاً ومنارة، وآثار الوزير حسنة.  وبينها وبين بغداد خمسة فراسخ. . .) أهـ وفي ٣٣٣:1ب١٥ نيشابور (بالشين المعجمة) . والمشهور  في التصانيف العربية. نيسابور (بالسين المهملة) . راجع هذه  المادة في معجم البلدان.

وفي ٤٥٤:1ب١٢ ورد اسم أشرسنة. والمعروف في  المراجع القديمة أشر وسنة. (بواو بعد الراء) راجع مثلا فهارس  تاريخ الطبري، وفهارس الكامل لابن الأثير، والأنساب  للسمعاني (مادة: الأشروسني) ومعجم البلدان (في هذه المادة) .

وفي ١: ٥٣٠١٢ ورد اسم (شفاتيه). قلنا: هذا من  تصفيحات العوام، نظير قولهم شفاثة. والصواب في ذلك (شفاثا)وقد ورد ذكرها في غير مرجع قديم، من ذلك معجم  البلدان (٧٥٩:3مادة: عين التمر) الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لابن  عبد الحق (٢٩٤: ٢طبعة جوينبول في ليدن سنة ١٨٥٣، مادة  عين التمر) وقفنا على بحث للأستاذ كاظم الدجيلي في مجلة  لغة العرب (٣(١٩١٣) ص٢٥ - ٣٦) بعنوان (رحلة إلى  شفاثا وقصر الأخيضر واحمد بن هاشم)

وفي ١: ٥٦٤ ب٢ ترجم اسم نهر Araxes (نهر أرس)  في حين أنه معروف عند كتبة العرب باسم (الرس).راجع:  أحسن التقاسيم للبشاري المقدسي (ص٣٧٩ ) والأعلاق النفسية  لابن رسته (ص٨٩) والبلدان لليعقوبي (ص٣٦٤ 24.25

طبعة دي غويه) والتنبيه والإشراف للمسعودي (ص٦٢ طبعة  دي غويه) ومعجم البلدان (٢: ٧٧٩)  وتقويم البلدان لأبي الفداء  (ص٥٩ - ٦٠) .

وفي ٥٧٠: ١ ب١٤١٢: ٥٧٥ ب١٦؛ ٥٧٦: ١١٩ ألتن كوبرو. والمعروف عندنا في العراق أنها (ألتون كويري) أي جسر الذهب. وفي مجلة لغة الغرب (8 "1930" ص 727- 730) مقالة رائعة بعنوان "التون كوبري في التاريخ" للأستاذ يعقوب سركيس.

ومن أعلام المواقع التي تصحفت غير مرة   (١: ٥٧١ ١٠و١١؛ ا ٥٧٢ ب٢٦؛ ١: ٥٧٣٢)فقد  كتب تارة أديابين Adiabene وطوراً حديب (عند أهل الشام) بين الزاب الأعلى والزاب الأسفل   (أنظر كتابنا: أثر قديم في العراق. ص٧٠  حاشية ٢)

ووردت العبارة التالية في ١: ٥٧١ ب٢٢   (الجزء الأسفل  من إربل الواقع في سفح الجبل الذي يقوم عليه الحصن)  والحقيقة  هي أنه ليس هنالك من جبل، إنما هو تل ترابي.

وفي ٥٧٤: ١ ١٥ - ١٩ ورد اسم   (اينكاوو) والصواب  في اسم هذه القرية العراقية:   (عين كاوا) أو   (عينكاوا) .  وأهلها ليسوا نساطرة على حد ما ورد في الدائرة، إنما هم كلدان.

أما (امكاباذ) فمصحفة من (عمكاباذ) على ما جاء في التاريخ  المدني السرياني لابن العبري (ص٥٥٧ طبعة بيجان) أو من  (عمكاوا) على ما جاء في سيرة يابالاها الثالث (ص١٧٣ و١٧٦  طبعة بيجان) .

وفي ١: ٥٧٥ ب٢٢ - ٢٣ تصحف اسم كوي سنجق أو  كويسنجق تصحيفاً ظاهراً إلى سنجق خوى. وفي ١: ٥٧٦ ٢١ شمملك. صوابها: شمامك، علىما هو

مشهور بين العراقيين في تلك الأنحاء. وفي ٦٨٠:1ب١٠ خسروه. صوابها: خسراوه. وهي  من أعمال سلماس في بلاد إيران. وفي ٢: ٧٩ ب١٤؛ ٨٠:٢ب١٨ حصن كيفي.  والمشهور في المراجع العربية الموثوق بها: حصن كيفا.

وفي 222:2 ب18 رواندز. والأحسن من ذلك أن يقال راوندوز (راجع مفصل جغرافية العراق لطه باشا الهاشمي  ص554

ولا نظن قوله في 1:3 ب 21 إن مدينة الأنبار في الشمال الشرقي للعراق صحيحا ولو قال إنها في الشمال الغربي منه لأقترب من الحقيقة

وفي 3:3 13 ورد اسم "كورة العلى" وهي ظاهرة التصحيف، فقد ذكرها ياقوت (معجم البلدان 840:4) ونظير ذلك ما ورد في 250:3 16 باسم كوفا والأولى أن تكتب كوثى كمان جاء في مسالك الممالك للاصطخري (ص 81 ومعجم البلدان (317:4) وغيرهما من كتب التاريخ والبلدان

وفي 260: 3 ب 19 عمرخان صوابها عمر كان وفي 260:3 ب 20 بشيئا صوابها بااشيثا وهي تسمية إرمية معناها بيت السي أو مكان السي

ومن التصحيقات البارزة للعيان ، ما ذكر فى ٣ : ١٦٦ ١  ١٤ باسم ( نهر السراة » . وصوابه نهر الصراة ( بالصاد المهملة )  على ما هو مشهور في أكثر المصنفات القديمة في هذا الباب .  راجع مثلا : كتاب صورة الأرض لابن حوقل ( ص ٤٢) طبعة  كريمرز ) ، ووصف ما بين النهرين وبغداد لاين سرابيون ( ص  ٢٤ طبعة لسترنج ) وعجائب الأقاليم السبعة السهراب ( ص ١٣١  طبعة مزيك . ويلاحظ أن ما نشره لسترنج باسم ابن سرابيون  هو قطعة من طبعة مزيك ) ، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي  ( المقدمة ، ص ٦٦ طبعة باريس أو ١ : ١١٢ طبعة القاهرة ) ، ومعجم البلدان ( ۳ : ۳۷۸ مادة : الصراة ) ، ومناقب بغــداد  المنسوب لابن الجوزي ( ص ۱۸ ) .

ولها لا يقل شأنا من التصحيف المار الذكر ، قوله في  ٢٧١:٣ ب ٤٧ ٤ : ٤٠ ٢٦١ جبل ( سنجر » . وصوابه  جبل ( سنجار » المسمى باسم بلدة سنجار في شمال غربي العراق  وأمر هذه البلدة ذائع في كتب البلدان والتاريخ مما لا حاجة  إلى ذكره .

وفى السطر الأخير من ٣: ١٣٢٤ وجدنا لفظة حنص .  والوجه الصحيح أن تكتب خنس . أنظر مقالنا « الآثار في خنس  وباقيان » في مجلة « التجم » الموصلية ( ٥ ( ١٩٣٣ ، ص . 311-319)

ودونك العبارة التالية الواردة فى ٣ : ٣٢٤ ب ١ - ٥  وقرية باويان فى مقاطعة الكرد المازورية ، بين ناحية نوكر في  جبل مقلو بالقرب من الموصل وناحية عمادية ، المشهورة بالنقوش  السريانية التي توجد على الصخور الموجودة في خانق خازير القريب منها » ا . ه.

قلنا في هذه العبارة وحدها ثمانية تصحفيات ظاهرة وضعنا خطا تحت كل منها، واجه في قراءتها ما يلي:

وقرية باقيان في منطقة الكرد المزورية ، بين ناحية النافكر  في جبل مقلوب بالقرب من الموصل وناحية العمادية ، المشهورة  بالكتابات الأشورية التي على الصخور الموجودة في خانق المجازر القريب منها » .

وقال في ٣ : ٤٣٣ ب ٢ - ٣ ٥ ودفن ( جبرائيل بن  بختيشوع الطبيب ) بدير سرجيوس في المدائن » . وكان الأصح  في هذه التسمية أن يقال ( دير مار سرجس » في المدائن ، وهي  التسمية المشهورة في المراجع العربية ، أنظر : عيون الأنباء في طبقات الأطباء  ابن أبي أصيبعة ( ١ : ١٠٥ ١ : ١٠٥ ) وأخبار الحكماء  للقفطى ( ص ١٤٢ ) .

وفي ٣ : ٣٤٣ ب ١١ ورداسم ( بشن » . والذي رأيناه في الترجمات العربية المختلفة للكتاب المقدس : باشان للدكتور جورج بوست ١ : ٢٠٦ ) .

وفي ٣ : ٤٨٣ ب ٢ باب بصره . والوجه فيه : باب البصرة . وفى ٣ : ١٩١٥٢٧ ٣٤ : ٥٢٧ ب ٢٤ دياله . وقد كتب اسم هذا النهر في المراجع العربية : ديالى . راجع : معجم البلدان  ( ٢ : ٦٣٨ ) ومراصد الأطلاع ( ١ : ٤٢٠ - ٤٢١ ) . وفي ٣ : ٣٥٧ ب ٢٥ بوسبه ، والصواب : بورسيبا .. (يتبع)

اشترك في نشرتنا البريدية