الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 638الرجوع إلى "الرسالة"

4- نظرات، في دائرة المعارف الإسلامية، الترجمة العربية

Share

وجاء في 3: 528 ا  قوله: (الخترانية نسبة إلى الطسوج الذي كان موجوداً بين برس وبابل وحلة) . قلنا: لا يعرف طسوج بهذا الاسم. وإنما ذكرت (الخُطَرنية) وقد قال فيها ياقوت (معجم البلدان  : ٤٥٣) أنها ناحية من نواحي بابل العراق.

وفي ٣: ٥٥٥ ا ١٥ كرنيكا. وكان يحسن أن يقال فيها: (القَيرُوان)  فهو الاسم العربي لتلك البقعة.

وفي ٣: ٦٨٣ ا ٨ ورد قوله:   (وقد وُجد في قيونلك نقش  بارز) . قلنا: الصواب (قوينجق) وهو تلٌ عظيم مرتفع في  شرقي مدينة الموصل، في بقعة نينوي. بدأ علماء الآثار ينقبون  فيه منذ عهد بعيد، أي منذ مائة سنة (١٨٤٢م)  وظلوا يعملون  فيه سنين عديدة كانت خاتمتها سنة ١٩٣١.

ومما قرأناه في ٣: ٦٨٣ب ١٧ قوله: (ومن الواضح أن هذا الخور هو عين أغما ربتا. وهي كلمة آرامية معناها البطيحة الكبرى) . ولو قال: (الأجمة الكبرى)  لطابقت الترجمة اللفظة الإرَمية التي ذكرها.

وورد في ٣: ٨٦ ا٢ - ٣ قوله: (واسط وموقعها الآن كوت الحي؟)  هكذا بوضع إشارة الاستفهام. وكان يحسن التعليق على هذه العبارة البعيدة عن الصحة.

وفي ٣: ٦٨٦ا ٢٥ غفج. صوابها: عفج   (بالعين المهملة) . وفي ٣: ٦٨٦ا ٢٦؛ ٣: ٦٨٦ ب ١و٢؛ ٣: 1٨٩ ٥و١٢و٢٢ ورد اسم   (ناحية لملون)  و   (بطائح لملون) .

والصواب في كليهما، على ما أفادني الأستاذ المحقق يعقوب سركيس (لملوم)  بميم في الآخر. وهذا التصحيف من كاتب المقال الأصلي لا من المترجم.

وفي ٣: ٦٨٨ب ١١و٢٣ عمارة. والأحسن أن تكتب العمارة (بزيادة أل التعريف) . وهي مدينة عرقية مشهورة في وقتنا.

وكذلك جاء في ٣: ٦٩١ ا ١٠ كوت العمرة، وصوابها:  كوت العمارة.

ونعلق على ما ورد في الحاشية ٢ من ٤: ٣ ا إنه لم يتحقق أن لفظة بغداد إرَمية الأصل، فالمسألة ما زالت موضوع بحث بين العلماء.

وفي ٤: ٤ب ٦ الحر. صوابها: الخر   (بالخاء المعجمة) . وفي ٤: ٦ا ١٨ محلة المخرم. قلنا: ضبطتها ياقوت الحموي (معجم البلدان ٤: ٤٤١)  بكسر الراء وتشديدها، أي المخرم. ووردت العبارة التالية في ٤: ٢٠ب١ (ويخترقها (يخترق بغداد)  دجلة، كما كانت في السابق، فيشطرها شطرين، يسمى الأيمن منها بالرصافة ويدعى الثاني بالكرخ). قلنا: الصواب بعكس ذلك، فإن الأيمن   (الجانب الغربي)  هو الكرخ والأيسر (الشرقي)  هو الرصافة.

وفي ٤: ٢١ ا ١٠ قوله: (وبعض غرف من قصر المأمون (ببغداد)  في القلعة المدفعية). قلنا: كان يحسن القول أن نسبة  الغرف إلى قصر المأمون من أوهام العامة، وإلا فانه لم يثبت حتى  الآن في التاريخ، صحة نسبة تلك البناية إلى مشيد معلوم. وفي ٤: ٢٥٠ ا ٢٥ وادي الزرم. صوابه: وادي الرزم (بتقديم الراء على الزاي) . وفي ٤: ٢٥٣ ا ١. . . ٢ جرذاقيل وزوزانه. صوابهما:  جرذقيل والزوزان. وفي ٤: ٢٨٠ ا ٥ و٢٧٦ يبث وأزيك. صوابها: يبث  وازيق (بالقاف)  وهو ما يطابق النسبة الإرمية لهذا الموقع. وفي ٤: ٢٨٠ ا ١١ طهران. صوابها: الطيرهان. وشتان  ما بين الموطنين. فأولهما مدينة في إيران، والثاني بلدة كانت على  دجلة بالعراق قرب تكريت، وهي اليوم مندرسة.

ثالثاً: الكتب والمراجع

كان ابتداء المستشرقين بتأليف دائرة المعارف الإسلامية سنة ١٩١٣، وابتداء اللجنة بترجمتها إلى العربية سنة ١٩٣٣،

أي بعد ذلك بعشرين سنة، ومعنى هذا أن طائفة حسنة من المصنفات القديمة قد تم نشرها أو أعيد طبعها خلال تلك المدة. فكان حرياً باللجنة أن تشير في تعليقاتها إلى ما طبع منها عند التعرض لها في المتن، ليكون القارئ على علم وثيق بما ظهر منها، وليكون عمل المترجم جزءا متمما لعمل المؤلف، وهو غاية ما يبتغي في هذا الميدان.

وسنذكر فيما يلي بعض ما وفقنا عليه عرضاً، مما قد يكون في إضافته أو تعليقه فائدة، فنقول:

في ١: ١٧ ا ١٠ يضاف إلى المراجع المذكورة بعد ترجمة أبان بن عبد الحميد: كتاب الأوراق للصولي ١: ١ - ٥٢ كما أن بعض مؤلفات ابن أبي الدينا، المذكورة في ١:

72- ٧٣ قد نشرت، نذكرها منها: كتاب مكان عاش بعد الموت (القاهرة ١٣٥٢هـ)  وكتاب الشكر (القاهرة ١٣٤٩هـ) وفي ترجمة ابن طيفور ١: ٨١ ب، تضاف المراجع التالية: ١ -  تاريخ بغداد للخطيب البغدادي   (١: ٢١١ - ٢١٢) . ٢ -  معجم الأدباء لياقوت الحموي   (١: ١٥٢ - ١٥٧ مرجليوث) .

وفي ١: ١٩٥ ا ٦ كتاب روضة الجنات، صوابه: روضات. وفي ١: ١١٩ ا ٢١ - ٢٦ ليت المترجم قال إن كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري طبع في دمشق  سنة ١٣٤٥هـ.

وفي ١: ١١٩ب١٤ كتاب منجد المقربين ومرشد الطالبين  وصوابه. منجد المقرئين إلخ. وكان مفيداً أن يذكر بأنه طبع في  القاهرة سنة ١٣٥٠هـ.

ومما كان يجدر ذكره في ١: ١٢٠ ا ١٠ أن كتاب ابن جزلة الطبيب، الموسوم بـ   (تقويم الأبدان في تدبير الإنسان)  قد طبع في دمشق سنة ١٣٣٣هـ، بعد أن أضحت طبعته القديمة في ستراسبورج سنة ١٥٣٢م وأعز من بيض الأنوق.

وفي ١: ١٢١ ا ١٢ ذكر لابن جزلة كتاب   (منهج البيان فيما يستعمله الإنسان) . والمعروف أنه   (منهاج البيان إلخ)  وهو لم يطبع. ونسخه الخطية كثيرة في خزائن الشرق والغرب، وكلها مجمعة على العنوان الذي ذكرناه.

وفي ١: ١١٣ ا ١ - ٢ كان من المفيد أن يذكر ما طبع من مؤلفات ابن جني: كالخصائص (القاهرة ١٩١٤) والتصريف الملوكي (بون ١٨٨٥ والقاهرة ١٣٣١هـ)  والبهيج في تفسير أسماء شعراء  ديوان الحماسة   (دمشق ١٣٤٨هـ)  والمقتضب   (ليبسك ١٩٠٤) .

وورد في ١: ١٣٢ب ٣ - ٤ اسم كتاب (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة)  لابن حجر العسقلاني. وكان ضرورياً للغاية أن يقال في الحاشية إنه طبع في أربعة مجلدات (حيدر آباد ١٣٤٨ - ١٣٥٠هـ) .

ومثل ذلك ورود اسم كتاب (اللمحة البدرية في الدولة المصرية)  اللسان الدين ابن الخطيب، في السطرين الأخيرين من ١: ١٥١ب، فقد كان مفيداً أن يقال إنه طبع في القاهرة  سنة ١٣٤٧هـ.

وفي ١: ١٥٩ب١٦ كان من الواجب النص على أن كتاب (الجمهرة)  لابن دُرَيد قد طبع في أربعة مجلدات كبيرة (حيدر آباد ١٣٤٤ - ١٣٥١هـ) .

وفي ١: ١٦٤ب٦ يضاف إلى المراجع عن   (ابن ديصان) : ١ -  تاريخ كلدو وآثور لأدي شير   (٢: ٢٠ - ٢٢). ٢ -  برديصان والبرديصانية ليوسف غنيمة (المشرق ١٨ (١٩٢٠)  ص9٧٧ - 9٩3).

وفي ١: ٢٢٨ ا ٢٠ وردت العبارة التالية: (ولهذا الكتاب (كتاب القصص المضحكة)  ترجمة عربية لم تصل إلينا عنوانها  كتاب دفع الهم). قلنا: هذه القصص وصلت إلينا، وقد نشرها الأب لويس شيخو اليسوعي بعنوان (الأحاديث المطربة لابن العبري)  في مجلة المشرق (٢٠ (١٩٢٢)  ص ٧٠٩ - ٧١٧، 767 - ٧٧٩)، ثم على حدة ضمن مجموعة أربع رسائل لقدماء  فلاسفة اليونان ولابن العبري)   (بيروت ١٩٢٠ - ١٩٢٣؛  ص٣٩ - ٦٠) .

ومما ورد في ١: ٢٦١ب٣ - ٤ قوله: (وهو (كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة)  في عشرة أجزاء، نشر الأجزاء الأربعة الأولى منه بروكلمان). وكان جديراً باللجنة أن تعلق في الحاشية أن هذا الكتاب الجليل قد عُنيت دار الكتب المصرية بنشره كاملا سنة ١٩٣٥ - ١٩٣٠ في أربعة مجلدات.

وفي ١: ٢١١ب٨ - ١ ذكر   (كتاب الشراب)  لابن قتيبة والأصح أن يكتب عنوانه   (كتاب الأشربة)  على ما هو مشهور معروف   (راجع: العقد الفريد لابن عبد ربه ٤: ٣٣٠ طبعة الأزهرية، وكشف الظنون ٥: ٤٣ لندن أو ٢: ٢٦٢ استانبول) وكان يحسن القول في الحاشية، إن هذا الكتاب لم يظهر جميعه في المجلد الثاني من المقتبس، لأننا قابلنا ما نشر منه على نسخة خطية عندنا، فوجدناه يبلغ نحواً من ثلثي الكتاب. وقد لاحظنا أن المنشور في المقتبس ظهر في أربعة أقسام ذكرت الدائرة الأول والثاني والرابع منها وأغفلت ثالثها المنشور في ص٤٣٠ - ٤٣٦ من المجلد المذكور.

وفي السطرين الأخيرين من ١: ٢٦٠ب يضاف في الحاشية أن كتاب   (المسائل والأجوبة)  لابن قتيبة نشرته مكتبة القيسي بالقاهرة سنة ١٣٤٩هـ.

وفي ١: ٢٧١ب يبدو لنا أنه سقط سطر بين السطرين ١٧ و١٨ قوامه ما يلي: (سميون الأنباء ١: ١٧٥ - ١٨٣ (٣)  القفطي).

وفي ١: ٢٧٧ب١٩ - ٢٢ وجدنا العبارة التالية: (وألف  (مسكويه) كتاباً في التاريخ عنوانه تجارب الأمم، نشرة كيتاني D.Caetani بتمامه في مجموعة جب التذكارية. ج٧). قلنا:  لنا على هذه العبارة ملاحظتان. الأولى: إنه كان يحسن القول في  الحاشية، إن ما نشره كتاني لم يكن سوى قسم من هذا التاريخ،  أي أنه نشر   (بالفتغراف) . الجزء الأول والخامس والسادس.  أما سائر الأجزاء فلم يتعرض لها. والملاحظة الثانية، هي أنه كان  مفيداً جداً أن ينوه بأن المستشرق آمدروزH.F.Amedroz  قد نشر منه في القاهرة الجزءين الخامس والسادس مع (الذيل)   على تجارب الأمم للوزير أبي شجاع. وأن مرجليوث D.S.Margoliuth نقل هذه الأقسام إلى الإنجليزية، فصار  قوام المتن والترجمة والفهارس سبعة مجلدات (القاهرة - اكسفورد  سنة ١٩١٤ - ١٩٢١).

وفي ١: ٢٨٠ ا ١١ نقول إن كتاب   (فصول التماثيل في  تباشير السرور)  لابن المعتز طبع في القاهرة سنة ١٩٢٥. وفي ١: ٢٩٨ ا ٢ من المهم ذكره في الحاشية أن كتاب

(التيجان في ملوك حِميَر)  لابن هشام، طُبع في حيدر آباد سنة ١٣٤٧هـ. وفي ١: ٣١١ب١ وَرد ذكر كتاب جلستان. والصواب  كلستان   (راجع كشف الظنون ٥: ٢٣٠ طبعة لندن أو ٢: ٣٢٧ إستانبول) .

وفي ١: ٣٢٤ ب ٢٢ ذكر المترجمون (سفر إسحق)  من أسفار التوراة. وقد استغربنا صدور هذا القول من اللجنة، فليس في التوراة كلها سفرٌ بهذا العنوان. والصحيح أنه (سفر أشعيا) وسبب وقوع هذا الغلط، أن الأصل الفرنجي من دائرة المعارف الإسلامية يتخذ رموزاً مختصرة عند ذكر أسفار التوراة، وذاك أمر شائع بين المستشرقين والباحثين، متعارف بينهم منذ عهد بعيد. فهم يرمزون لسفر أشعيا بهذا الاختصارis. فظن المترجمون أنه اختصارisaac بينما هي اختصارisaiah وليت شعري ألم تكن نظرة سريعة في فهرست أسفار التوراة كافية للتخلص من مثل هذا الغلط؟ وفي ١: ٣٢٣ ب من المفيد أن يقال في الحاشية، إن كتاب    (الأضداد)  للسجستاني نشره هفنرA.Haffner في بيروت  سنة ١٩١٢ ضمن (ثلاثة كتب في الأضداد)  (ص٧١ - ١٦٢) . ونظير ذلك ما كان يستحسن تعليقه على ١: ٣٣٤ب١٣  من كتاب   (المقابسات)  لأبي حيان التوحيدي، قد نشره  حسن السندوبي   (القاهرة ١٩٢٩) .

وفي ١: ٣٨٦ ا ٩ تضاف المراجع التالية بعد ترجمة أبي العيناء ١ -  طبقات الشعراء لابن المعتز (ص١٩٦ - ١٩٧) . ٢ -  معجم الشعراء للمرزباني (ص٣٨٤) . ٣ -  مروج الذهب للمسعودي (٨: ٢٠ - ١٢٥  طبعة باريس) .

-  كتاب الديارات للشابشتي   (مخطوط. وقد حققناه  وأعددناه للنشر) . ٥ -  تاريخ بغداد للخطيب البغدادي   (٣: ١٧٠ - ١٧٩) . ٦ -  المنتظم لابن الجوزي   (٥: ١٥٦ - ١٦٠) . ٧ -  معجم الأدباء لياقوت   (٧: ٦١ - ٧٣ مرجليوث) . ٨ -  نكت الهميان في نكت العميان للصفدي    (ص٢٦٥ - ٢٧٠) . (البقية في العدد القادم)

اشترك في نشرتنا البريدية