الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 252الرجوع إلى "الرسالة"

Share

تصويب

كتب (أستاذ جليل) في العدد السالف من الرسالة، ينبهني  إلى خطأ وقعت فيه عند الحديث عما كان بين الرافعي والعقاد  حول مقالة الرافعي عن شوقي في المقتطف سنة ١٩٣٢؛ والصواب ما قال الأستاذ الجليل؛ فإن مدار الحوار بين الأديبين كان حول تخطئة الرافعي لشوقي في رفع جواب الشرط من قوله:

إن رأتني تميل عني كأن لم    يك بيني وبينها أشياء وكان رد الرافعي على العقاد - لتقرير هذه المسألة من مسائل  النحو عندما يكون فعل الشرط ماضيا، وفي هذا الرد كان ما كان من رأيه في المتأخرين من علماء النحو.

ولقد نبهتني كلمة الأستاذ الجليل إلى شيء كنت أنسيته؛  ذلك أن تخطئة الرافعي لشوقي في الابتداء بالنكرة من قوله: ليلى! مناد دعا ليلى فخف له    نشوان في جنبات الصدر عربيد لم تكن مما كتبه للمقتطف، ولكنه نشرها في عدد يناير سنة ١٩٣٣ من مجلة (ابولو) في الرد على الأستاذ علي محمد البحراوي في مقال تناول به مقاله للمقتطف عن شوقي؛ ثم كان جدال بين  الرافعي وأديب من أدباء العراق حول تخطئة شوقي في هذا التعبير،  وتنقل هذا الجدل حينا بين أبولو والمقطم. . .

هذا صواب ما اشتبه علي عند رواية هذا الخبر، أشكر للأستاذ  الجليل أن نبهني إلى إثباته؛ وعذري في هذا الاشتباه أن الجدال  في هاتين المسألتين كان يدور حول محور واحد، هو مقالة الرافعي  في المقتطف، فاختلط في ذاكرتي شيء بشيء

اشترك في نشرتنا البريدية