الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 252الرجوع إلى "الرسالة"

Share

شكر واعتذار

استدرك الصديق الدكتور ناجي على كلمتنا عن هوكسلي بعض مآخذ سماها أخطاء، وكان قليل جدا من حسن التفات الصديق يكفي لإدراك أن ما ند قلمنا فيه جاء عن طريق السهو، فقد وضعنا أليس مكان جويس في الإشارة إلى قصة أوليسيز، وقد

كتبنا عن هافلوك أليس وجيمس جويس أكثر من عشرين  نبذة في بابي (من هنا ومن هناك) و(البريد الأدبي) وكتبنا  عن أوليسيز لجويس أكثر من مرة، ومن الأعداد التي نذكرها في ذلك (١٥٠ - ١٥٣ - ١٥٤) وذلك عقب نشر القصة.  أما أن هوكسلي هو حفيد هوكسلي الكبير أو ابنه فما ذكرت  هو الذي أعرفه، وقد ثار جدل في ذلك بيني وبين الصديق الكبير  الأستاذ سلامة موسى فأقنعني أنه ابن هوكسلي الكبير وليس حفيده، وتشبث بذلك فأثبته في كتابه القيم (في الأدب الإنجليزي  الحديث ص ٩٣) فقد ولد هوكسلي الكبير سنة ١٨٢٥ وتوفي  سنة ١٨٩٥، وقد نيف هوكسلي الصغير على الخامسة والأربعين  ومن هنا كان اقتناعي بما ذكر الأستاذ سلامة. . . على أن ملاحظة  الدكتور قد أثارت في فضولا غريبا جعلني أكتب إلى ألدوس هوكسلي أسأله في ذلك (!!)

أما كتاب رقصة الحياة فأكبر ظني أنها غلطة الصفاف  (المحترم) الذي جعلني مرة أقتل ولز لأن حضرته أغفل سطرا  بأكمله فأوقعني بغفلته في (شر أعمالي!)

ولكن يا دكتور ناجي! لي رجاء بعد ذلك. . . هل تتفضل بتسجيل ملاحظاتك الأدبية القيمة على صفحات الرسالة بالنيابة  عني حتى يأذن الله بشفائي مما أصبت به وسأستشيرك فيه!

اشترك في نشرتنا البريدية