توثيق الصلات الثقافية بين مصر وأمم الشرق
اجتمعت في الأسبوع الماضي لجنة توثيق الصلات الثقافية بين مصر وأمم الشرق برياسة صاحب العزة وكيل وزارة المعارف، وقد عرض على اللجنة خلاصة آراء الحكومات التي قبلت الفكرة، عدا السودان وتونس والجزائر، فلم تصل منها ردود بعد، وأشار إلى أن بعض الحكومات تساءلت عن معنى توحيد الثقافة، وهل يقصد منه فرض ثقافة معينة على بقية الأمم، وما هي المسائل التي تبحث في المؤتمر المزمع عقده.
وبعد أن درست اللجنة الفكرة العامة، قررت تأليف لجنة
فرعية قوامها: محمد فهيم بك مراقب التعليم الثانوي المساعد، ومحمد قاسم بك عميد دار العلوم، والأستاذ علي الجارم بك المفتش الأول للغة العربية، والأستاذ نجيب حتاتة مراقب التعليم الأولي المساعد، والدكتور أحمد عبد السلام الكرداني بك ناظر معهد التربية.
وعهد إلى تلك اللجنة فحص ردود الحكومات والإحاطة بمشاكل التعليم العامة في مصر وفي البلدان الشرقية، وأن تعد برنامجاً لهذه الدراسات يقوم على تفصيل أغراض المؤتمر، واقتراح بإنشاء مكتب دائم على غرار مكاتب المؤتمرات الدولية.
ويظهر أن الفكرة الغالبة هي عقد المؤتمر في فترات متباعدة إلا إذا دعت الظروف والمشاكل التعليمية فيعقد سنوياً.
وقد استقر الرأي على أن يطلق على اللجنة اسم (لجنة بحث وسائل توثيق الصلات الثقافية بين البلاد الشرقية ودراسة أهم مشكلات التعليم فيها) .
ولعلى في هذه التسمية ما يوضح الغرض الذي يرمي إليه المشروع.
