الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1006الرجوع إلى "الرسالة"

Share

أبو كعيب فإنه سهل في الأولاد وكلنه يسبب في البالغين أحيانا  العقم والاختلاطات الدماغية والكلوية.

ولا يزال السل من الأمراض القتالة بالرغم من    (الستربتومسين)  و   (الباز)  ومركبات   (الايزونكتنيكو)   كا   (ليميفون)  و   (النيدرازيل)  والجراحة. والوقاية منه  تكون بحسن التغذية والحياة الصحية والتطعيم. ومن الضروري  اكتشافه باكرا لمنع العدوى وسهولة الشفاء. ولذلك كان من  الواجب فحص التلاميذ والعمال با   (لتيوبركولين)  والأشعة  والفحص الطبي العادي مرة كل سنة على الأقل في الأحوال  الصحية.

(٢)  السرطان

وماذا أخبركم عن السرطان؟ فقد زاد عدد ضحاياه في هذا  العصر. ومع أننا نجهل سببه فإننا نعلم شيئا عن بعض العوامل  التي تهيئ حدوثه أو تحبذه كالتحريش المزمن   (مثلا بين اللسان  والأضراس النخرة)  والالتهابات المزمنة، والقروح القديمة والبثور  الطويلة العهد. ويزعم بعض الأطباء أن اختلالا ما في إفرازات  الغدد التناسلية يوقظ بعض الخلايا العادية أو الامبريولوجية  فيسرطنها.

والوقاية منه تكون بمنع الأسباب المحبذة حدوثه، كمعالجة  الأسنان النخرة، والالتهابات المزمنة والثآليل المعرضة لفرك  والاحتكاك، وباتباع نظام صحي بأن يزور الإنسان طبيبه مرتين  سنويا بعد الخمسين من العمر في حالته الصحية.

والسرطان قابل الشفاء إذ اكتشف باكرا؛ أي عندما يكون  محصوراً أي قبلما ينتشر بالأنسجة المجاورة أو البعيدة. والسرطان  الخارجي - الجلدي مثلا - يشفى بمعدل ٩٠ بالمائة لسهولة  اكتشافه. وكلما بعد وقت تشخصيه نقص، لسوء الحظ، الأمل  بشفائه.

وأهم علاجاته إلى اليوم الجراحة والأشعة والمعادن المشعة ونزع  الغدد التناسلية   (الخصى الجراحي)  وحقن الخلاصات التناسلية  

من جنس مخالف لجنس المريض. وعلماء السرطان تبحثه ليل  نهار، وأملنا كبير بأنهم سينتصرون قريباً على هذه الآفة القتالة.

(٣)  الشيخوخة

وهنالك مصائب غير الأمراض المعدية والسرطان  تقرب الأجل؛ تحدث من تغيرات عضوية في القلب والشرايين  والكبد والكلى ندعوها أمراض الشيخوخة.

ومع أن طول العمر وراثي فإنه يتراوح فزيولوجيا حول المائة  من السنين. ولكن لا يصل الإنسان عادة إلى هذا الحد لأسباب  طارئة من متاعب الحياة فتتبخر السنون قبل أوانها. فكيف  نتمكن من إبعاد حلول الشيخوخة.

للكلام بقية

اشترك في نشرتنا البريدية