* الفتح الحضاري أو حول الأصالة والمعاصرة :
تحت هذا العنوان نشرت جريدة " العمل " فى العدد 30 من ملحقها الثقافي الاسبوعي بقلم الاستاذ محمد مزالي مدير مجلة " الفكر" والوزير الاول ما يلى :
الادب التونسي ( * )هو فى الواقع أدباء تونسيون . فليس هناك اتجاه واحد طاغ يمكن ان يعبر تعبيرا أمينا عن الادب أو عن موقف الادباء فلكل أديب لكل مفكر اتجاه وهموم وتكوين شخصى لان اكثر الادباء فى اعتقادى الشخصى متمسكون بالاصالة فى معناها الحى التمسك بالمقومات الاساسية فى الكيان القومي بمفهومه الضيق أى تونسى وبالمعنى الرحب أى الوطن العربى.
وهي أيضا ترمز الى الوفاء لسلم القيم الذى منه وعنه ظهر وطننا العربى الاسلامى يعنى ليس تقييد الماضى بالحاضر.
والتمسك بالقيم العليا فى أن نقف الموقف اللازم من عصرنا ومن هموم عصرنا بصفة عامة فى كل المواطن الحية ومن مقتضيات الاصالة وجوب التمسك بالعلم .
إذ أن أسلافنا في العهود القديمة وخاصة العصر الأموى والعصر العباسي الاول أقبلوا إقبالا منقطع النظير على العلم وترجموا كل شئ عن اليونان والهند والفرس ثم هضموا هذا التراث وزادوا عليه فابتكروا وأصبحوا خلاقين ونحن اليوم إذا اردنا أن نكون بحق أصيلين وجب علينا أن نكون متمسكين
بالعلم وأن نذهب كل مذهب فى الحضارة الانسانية المعاصرة وهذا لا يعنى أن نقلد الغير لأن للغير هموما كثيرة مغايرة لما نواجهه .
الحيرة الوجودية
والتمسك بالعلم وحده لا يكفي فالعلم ليس إلا أداة ووسيلة ومعطيات موضوعية يجب أن نضعها من خلال زاوية نظر شاملة للحياة وهناك أدباء كثيرون في الغرب في أوربا أو فى الولايات المتحدة أخذوا الآن يدركون أكثر من ذي قبل أن الرفاهية المادية وإن كانت ضرورة فهى غير كافية وأن العلم ضرورى و لكنه غير كاف وان الانسان من دون تلك الاماضة الربانيه ومن دون ذلك الشعور بالقداسة ومن دون تصور للكون فى حاضره ومستقبله ومن جواب شاف عن مآل الانسان فانه رغم رفاهيته المادية ووسائله التقنية و التكنلوجيا يعيش وهو يتجرع حيرة ماورائية ميتافيزيقية وجودية كبيرة.
التوق إلى المطلق
فالانسان ليس فقط جسما يعيش وليس هو بكائن اجتماعي يعيش وإنما هو روح وتوق إلى المطلق وعلو الى السماء بحيث الاصالة هي تمسك بالقيم واستيحاء من الماضي من أجل القدرة على صقل الحاضر وتهيئة المستقبل وهي كذلك نظرة تكاملية للانسان سواء كان فردا أو مجتمعا أى كيانا فرديا او كيانا اجتماعيا حتى نحقق التوازن بين الروح وبين المادة لان تغلب ناحية على أخرى فيه هضم الانسان وشقاؤه ونحن لا يمكن ان نعيش فى عصرنا الحال كما كان يعيش اجدادنا منذ قرن أو قرنين أو عشرة قرون ، ولا يمكن أن يرجع الماضي فالماضى ولى وانقضى وإنما نكون أوفياء لماضينا المجيد اذا استطعنا أن نسيطر على الحاضر وأن نؤثر عليه ، وأجدادنا ايام صولتهم وسؤددهم عندما دخلوا الدنيا كانوا خلاقين وكانوا فاتحين بكل معانى الفتح لا فقط الفتح العسكرى بل كانوا فاتحين الفتح الحضاري فى الادب ، فى الفلك ، فى الرياضيات ، فى الكيمياء ، فى الفيزياء ، فى الطب ، فى الاقتصاد ، فى الفلاحة ، وفي جميع الميادين ، بحيث نحن نتجاوز التنافض بين الاصالة والمعاصرة لان الاصالة فى اعتقادى ليست تقليد الماضى أو حنينا صبيانيا اليه وانما الاصالة هي حركية وعزيمة على التأثير فى الواقع لان رجل الحضارة هو فاعل لا مفعول به .
* الحديقة :
يا عاشق الفن والحقيقه ..
لك قلبي فتحته قبل أبواب الحديقه ..
هكذا فتح الشاعر الصديق مصطفى عزوز قلبه للطفولة وأخرج لهم من شعره قصائد - محفوظات - أناشيد ، ضمن كتاب لطيف ظريف مزين غلافه بكيفية تنشرح لها النفس ويسبح منها الخيال بين الالوان والعصافير والازهار .
فلنقرأ مع الطفولة هذه الأبيات :
لما ربيع الخير هل هلاله ولد الهدى بدرا يشع جماله
ما كان يوجد فى الزمان مثاله صلى عليه الله جل جلاله
هذا بعض ما جاء فى كتاب : " الحديقة " الذي أصدرته للاطفال دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع - تونس .
نشكر الصديق الشاعر مصطفى عزوز على النسخة التى وصلتنا من كتابه الجديد . ونرجو له التوفيق فى ميدان " أدب الطفولة" .
* المملكة تساهم بمليون ريال فى ترميم جامع عقبة فى تونس :
نشرت جريدة " الرياض " فى عددها الصادر فى 1981/16/13 ما يلى : سلم الشيخ عبد الرحمن العمران سفير المملكة ، فى حفل أقيم بوزارة الشؤون الثقافية وزير الثقافة التونسى شيكا بمبلغ مليون ريال سعودي مساهمة من المملكة فى ترميم جامع عقبة بن نافع بالقيروان
وقدم السفير فى نفس المناسبة لوحة للفنان السعودى فهد الربيق تمثل تمثل الدرعية .
واللوحة هدية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة الى ادارة الثقافة التونسية .
وانتظم ظهر أول أمس في مقر سفارة المملكة بتونس حفل تولى اثناءه السفير تقديم شيكين الاول بمبلغ 20 ألف دينار تونسي ( حوالى 40 ألف دولار) لفائدة مشروع بناء مسجد سيدى عاشور بنابل والثاني بمبلغ 25 ألف دينار مساهمة فى دعم نشاط الندوة العالمية حول موارد الطاقة الجديدة والمتجددة.
والجدير بالذكر ان السفير كان قدم منذ اسبوعين تقريبا مساعدة مماثلة للاتحاد القومى التونسى للمكفوفين واسندت للسفير بتلك المناسبة عضوية الهيئة الشرفية للاتحاد التى ترأسها حرم الرئيس بوقيبة.
* الملحق الثقافي التونسي يزور جمعية الفنون فى جدة :
نشرت مجلة " اقرأ " السعودية فى عددها الصادر يوم 11/6/1981 هذا الخبر : قام الاستاذ محمد الكواش الملحق الثقافى بسفارة الجمهورية التونسية بزيارة ثقافية وفنية لمركز النشاطات التابع للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة وذلك فى مساء السبت 1401/8/4 ه . حيث أطلع على سير اللجان داخل المركز وقد كان فى استقباله لدى وصوله سعادة الاستاذ محمد الشدى رئيس مجلس ادارة الجمعية ، والاستاذ عبد الله الجار الله عضو مجلس ادارة الجمعية ، والدكتور عبد الحليم رضوى مدير فرع جدة ، والاستاذ فيصل الملصى نائب المدير ، ورؤساء اللجان ، وقد أعرب الكواش عن سروره البالغ لما لمسه من تقدم فى المجالين الثقافي والفني بالمملكة .
هذا وقد تم فى الاجتماع بحث امكانية التعاون مع الجمعية فى المجالين الثقافي والفنى .
* مقالات نقدية فى الادب الكويتى الحديث :
أصدرت أخيرا المؤسسة العربية للدراسات والنشر بالكويت كتابا للاستاذ الصديق : سعيد فرحات يحمل العنوان التالي : " مقالات نقدية فى الادب الكويتى الحديث " تناول فيه الكاتب بالنقد عدة كتب ودواوين ومجموعات شعرية صدرت في الكويت خلال فترات معينة ومنها : " رحلة مع ديوان اجنحة العاصفة " للشاعر الكويتي : أحمد مشارى العدوانى ، ومنها : " الاوراق وحكايات من الوطن العربي " للاديب : عبد الله زكرياء الانصارى ، ومنها : " الشعر الحديث فى الكويت الى سنة 1950 " تأليف مشارى عبد الله السجارى .
شكرا جزيلا للصديق فرحات على النسخة التى وصلتنا هدية منه من هذا الكتاب الثمين الذي قام فيه بمسح نقدى لما ظهر من تآليف فى الكويت الشقيق . وإنا لنرجو له اطراد العطاء الفكرى النير اخصابا للمكتبة العربية وخدمة للثقافة المعاصرة .
* تربية الانسان الجديد :
أصدرت الدار العربية للكتاب في جانفى 1981 كتابا قيما يضم 328 صفحة من القطع المتوسط يحمل العنوان التالي : " تربية الانسان الجديد" ، من تأليف الدكتور محمد فاضل الجمالى الذى اهدانا مشكورا نسخة من كتابه هذا الذي يبحث في شؤون التربية والفلسفة ويحتوى على 22 عنوانا منها نقرأ : " مهمة المربى ، تكوينه ، حاجته الى فلسفة تربوية " و " تطور الفكر التربوى عند اليونان " و " فلسفة التربية القرآنية " و نشوء التربية الحديثة " وغيرها من العناون كثير - والى جانب هذه المواضيع نجد ترجمة شخصية للكاتب وعناوين مؤلفاته التى تربو على 16 كتابا .
* تاريخ السنماء التونسية :
هذا عنوان كتاب صدر باللغة الفرنسية عن الشركة التونسية للتوزيع من نأليف الاستاذ : عمر الخليفي . ويحتوى الكتاب على 240 صفحه من القطع المتوسط . نشكر المؤلف على النسخة التى وصلتنا هدية منه
* أبو القاسم الشابى فى جريدة " الاهرام " :
بقلم : هادية نصار وتحت عنوان : ابو القاسم الشابى الرومانسي .. الثائر ! " نشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر يوم 24 جوان 1981 مقالا جاء فيه خاصة ما يلى : " وهو شاعر مجيد وكاتب ثائر ، لا تتعدى معرفة القارئ به اطلاعه على مختارات قليلة من شعره وترجمة قصيرة لحياته - وهو الشاعر العربي أبو القاسم الشابي - وحديثنا اليوم هو الحديث عن هذا الشاعر وعن منجزاته خلال رحلة حياته التى لم تتعد الثامنة والعشرين عاما! وهذا هو ما تدور حوله رسالة " الماجيستير " التى تقدم بها " عبد الحفيظ حسن " تحت عنوان : " أبو القاسم الشابى الشاعر الرومانسي " الى كلية دار العلوم بالقاهرة وحصل عليها بتقدير امتياز ..." .
والملاحظ في هذا المقال القصير هو اهمال نسبة " الشابى " الى تونس هذا أولا وثانيا هو أن اخواننا المصريين ما زالوا مصرين كما كانوا فى مجلة " أبلو " على أن الشابي صاحب حظ من الثقافة الاجنبية وانه متأثر بأدباء فرنسيين من خلال ما يطالعه باللغة الفرنسية بالخصوص ، وهذا مخالف للواقع
أملنا أن نطلع على " رسالة الماجيستير لعبد الحفيظ حسن " منشورة فى كتاب حتى يمكن لنا المقارنة بين ما جاء فى هذا المقال وما فى الرسالة من أحكام وآراء عن الشابى .
* التقليد والتجديد فى الشعر التونسي المعاصر:
نشرت جريدة " الصباح " فى عددها الصادر يوم 1981/8/8 بقلم الصديق : محمد بن رجب فى ركن : " فكر و فن " مقالا عن كتاب صدر فى بولونيا بعنوان : " مظاهر التقليد والتجديد فى الشعر التونسى " باللغة البولونية تأليف : الدكتورة كريستينا سارزينسكا بوسنسكا ، ويحتوى الكتاب على 355 صفحة من الحجم الكبير من بينها 15 صفحة باللغة الفرنسية .
" ... ولم تكن الكاتبة فى بحثها مثل أغلبية المستشرقين الذين يهتمون كثيرا بالعموميات والمعلومات السطحية التى تكون موجهة عادة لجمهور محدود بل انها تناولت الشعر التونسي من كل جوانبه ... "
والكاتبة فى دراستها اعتمدت على ثلاثة عناصر هى : نمط التعليم والوسط الاجتماعى والمستوى الفنى للشعراء الذين اقتصرت على دراسة انتاجهم وقسمتهم الى ثلاثة أجيال : جيل العمودى ، وجيل الحر ، ثم جيل فى غير العمودى وغير الحر الذي قالت عنه المؤلفة : رفض حتى اللغة العربية الفصحى ودعا الى لغة ثالثة بين الفصحى واللهجة الدارجة كما انه قاوم الجيلين السابقين وتقوقع على نفسه كثيرا فى النهاية .
* الحياة الثقافية :
صدر العدد الجديد من مجلة " الحياة الثقافية " س 6 مارس أفريل ماى جوان 1981 . العدد 14 و 15 ويحتوى هذا العدد فى باب الدراسات على العناون التالية : " تجاوب رجال الاصلاح فى تونس مع الاحداث التركية في بداية الربع الاخير من القرن 19 ه " و " مخائيل نعيمة فى اليوم الاخير" و " الحضور العربى الاسلامى فى الثقافة الصقلية " وغيرها من الدراسات .
اما فى باب الشعر فنقرأ:" البديل " قصيدة : كمال عبد الرحمان ، وقصيد : لنور الدين صمود بعنوان : " أيها الشادي " أما فى مجال القصة فقد نشرت المجلة لأحمد الطويلي قصة بعنوان : " الليل يأتي " ، كما نشرت فصلا من رواية لعمر بن سالم بعنوان : " كمندوس المعذبين " . وفي باب " لقاء "
التقت المجلة بالشاعر الجزائري : محمد الاخضر السائحى . وبجانب هذا نجد - نقد الكتب - النشاط الثقافي - عالم الكتب - نصوص قديمة - الفهرس العام للسنة الخامسة (1980) من مجلة " الحياة الثقافية " .
* من وحي الاسلام:
هذا عنوان كتاب جديد صدر أخيرا من منشورات مجلة " جوهر الاسلام" والكتاب بضم الافتتاحيات التى كان كتبها الفقيد الشيخ الحبيب المستاوى لمجلة " جوهر الاسلام " التى اسسها سنة 1963.
والتي واصل اصدارها بعده ابنه البار الاستاذ : محمد صلاح الدين المستاوى الذى وضع المقدمة لهذا الكتاب الذي يحمل عنوان : " من وحي الاسلام " وقد جاء فيها قوله : " والسمة البارزة لاغلب هذه الافتتاحيات هى سعيها لنفي الشبهات عن الاسلام : عبادات ومعاملات ، أحكاما وتشريعات ونفض الغبار عن حقائق الاسلام ، وازاحة الحجب التى تجعله غير واضح في أعين كثير من الناس بالاضافة إلى دفع الافتراء والاباطيل التى ألصقها به خصومه فى كل العصور " .
* عبقرية اليوسى :
صدر هذا الكتاب عن الشركة الجديدة . دار الثقافة . الدار البيضاء . المغرب الاقصى . من تأليف الاستاذ : عباس الجرارى يحتوى على 160 صفح من القطع الكبير .
قسم المؤلف هذا الكتاب الى ثلاثة أقسام هى : اليوسى رائد عصره ومجدده ، بين الامتزاج فى الذات والانصهار فى المجتمع . مواقف جريئة وآراء صريحة . ثم الخاتمة . ويليها القسم الخاص بالببليوغرافيا أو سيرته الببليوغرافية .
نشكر المؤلف على النسخة التى وصلتنا هدية منه ونرجو له دوام التوفيق .
* فى المعدة وأمراضها ومداواتها :
هذا عنوان كتاب هام لأبي جعفر أحمد بن ابراهيم بن ابي خالد ابن الجزار القيروانى تحقيق الدكتور سليمان قطاية طبع دار الرشيد للنشر من منشورات وزارة الثقافة والاعلام الجمهورية العراقية .
يحتوى الكتاب على 270 صفحة من القطع الكبير.
نشكر المحقق على النسخة التى وصلتنا هدية منه ونرجو له دوام التوفيق فى ميدان التحقيق.
* صدى " الفكر " في " المحرر " المغربية :
كتب الاديب رشيد الذوادى فى ركن متابعات ثقافية من تونس هذه الكلمة عن مجلة " الفكر " بتاريخ 17 جوان 1981 : مجلة " الفكر " مجلة رائدة بحق ، قد التزمت منذ تأسيسها فى الخمسينات على يد الاديب محمد مزالي على خدمة الانسان العربى وتركيز الثقافة العربية أصدرت أخيرا عددا ممتازا خصصته " لقضايا الشعر العربي المعاصر " وقد كتب افتتاحية العدد الاستاذ محمد مزالي الوزير الاول التونسى وجاء فى هذا الافتتاحية وتحت عنوان : " فى منزلة الشعر " .
" أقامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ندوة عن الشعر العربى المعاصر دعت اليها وجوها بارزة من شعرائنا المعاصرين وساهم فى اعمالها نخبة من رجالات البحث والادب والنقد . وانه ليطيب لمجلة " الفكر " ان تخصصص هذا العدد لقضايا الشعر العربى المعاصر فتنشر جملة من البحوث والدراسات المقدمة بهذه الندوة التى نظمت بالمركز الثقافي الدولى بالحمامات تونس " .
* اكتشاف مخطوطات هامة للعالم ابن سينا فى المانيا :
ذكرت مجلة " فرنسا و الدول العربية " فى عددها الاخير ان الاستاذ بوفهارا بيرجنس من جامعة ويرطنبرغ بالجمهورية الدمقراطية الالمانية اكتشف 25 مخطوطا جديدا للعالم ابن سينا .
وتشتمل هذه المخطوطات على شروح تتعلق بكتاب ابن سينا / القانون / وبحوث حول الحمى والنبض .
وأوضحت المجلة انه تم اكتشاف هذه المخطوطات فى خزانات حديدية خلال الحرب العالمية الثانية كانت على ملك جامعة ليبزيغ وهى من الغنائم التى استحوذ عليها الاتراك خلال الحروب العثمانية فى أوربا سنة 1690 .
* " الاخلاء " فى مجلة " الاقلام العراقية".
كتب الناقد المعروف الاستاذ طراد الكيسى عن العدد العاشر من مجلة " الاخلاء " فى مجلة " الاقلام " العراقية يقول :
" هذا هو العدد العاشر من مجلة " الاخلاء " السنة الثانية 1980 التى تصدر في تونس يجهد شخصى ، والطريف فى تجربة هذه المجلة كما يقول مديرها المؤسس الاستاذ الصادق شرف : ( انها اختصت بتجربة فريدة من نوعها فى تونس تتمثل فى تخصيص كل عدد من اعدادها لاحد شبان الأدب الطليعي - وخاصة الشعراء منهم - مشاركة منها فى ايصال الانتاج الادبى الى الفراء لتوثيق اواصر التلاقي بين الباث والمتلقي مباشرة ... ) وهذا العدد الذي نحن بصدده خاص بدراسة تحليلية حول ما يسمى فى تونس بـ " الشعر المنجمى " ، للاديب محمد العايش القوتى . فما هو الشعر المنجمي ؟ " .
وبعد ان يستعرض الاستاذ طراد الكبيسي آراء الذين كتبوا عن الشعر المنجمى يقدم رأيه الشخصى ووجهة نظره فى هذه التسمية فى تحليل موضوعي يتسم بالعمق والايجابية ، ثم يختم مقاله الممتد على ثلاث صفحات من مجلة " الاقلام : العدد : 4 - السنة 16 - شباط ( أفريل ) 1981 " بقوله :
اخيرا نحيي مجلة " الاخلاء " المنسجمة فى تسميتها وخطتها وما تقدمه للقارئ العربى .. و جهود القائمين عليها .. انها الزميلة التى نحس انها فرع منا .. ونحن منها .. متمنين لها التقدم والازدهار.
* جوزابيت ومراد :
رواية اهدانا اياها صاحبها عادل العروى من منشورات نعمان بمدينة كيبيك بالكندا تطرق - عن طريق علاقة خاطفة لحب مستحيل التحقيق او قل : مستحيل التواصل والدوام - عديدا من المشاكل الكبرى نشعر انها تستبد باعماق الكاتب ويحترق من اجلها .
والرواية مليئة بالذكريات التاريخية الواضحة الصارخة المنبئة بالرغم من الظروف المهولة لحاضر البشرية عن صورة لماعة شفافة للمستقبل هي رهينة ارادة جامحة للتحرر وامل ويقين بالنصر.
فالرواية من الادب التونسي الفرنسى اللغة ، الذي تفخر به تونس والذى يضعها فى مستوى الادب العالمي .
* عناقيد الفرح الخاوي :
هذا عنوان المجموعة الشعرية الاولى للشاعر الشاب : المنصف المزغنى . وتحتوى على 68 صفحة من القطع المتوسط صدرت أخيرا عن مؤسسه ديمتير 1981 . والمجموعة بخط الشاعر وتحتوى على العناون التالية : الحمامة البيضاء ، علاقة عشق ، اللجوء الى جبهة المعشوقة ، عناقيد الفرح الخاوى وهي أطول قصيدة ولعل ذلك ما جعل الشاعر يضع لها اسماء كثيرة وقد دل كثرة الاسماء على رفعة المسمى ومنها نقرأ مثلا : وأشهد / القلب مملكة للوطن / وان كان في القلب بعض الشغور / لبعض الشؤون الصغيرة / لمن مثلا ؟ / لامرأة مثلا / فلا بأس / يا أيهذا الوطن ... نشكر الشاعر على النسخة التى وصلتنا هدية منه ونرجو له اطراد التوفيق .
* الاغتسال من الهم :
هذا عنوان المجموعة الشعرية الاولى للشاعر الهادى المرابط صدرت عن مطبعة المعارف بسوسة في جويلية 1981 وقد نشرت أغلب قصائدها فى الجرائد والمجلات التونسية .
" الى وطني .. وبلدى .. الى روح ولدى والزهراء الحبيبة " . هكذا أهدى المرابط مجموعته نشكره على النسخ التى وصلتنا هدية منه ونرجو له اطراد التقدم ونضج العطاء .
* ذكريات عن مكتب المغرب العربى فى القاهرة:
أصدرت الدار العربية للكتاب تأليفا قيما بقلم الاستاذ : الرشيد إدريس في 210 صفحة من القطع الكبير . وفحوى الكتاب يدل عنه عنوانه . نشكر الصديق المؤلف على النسخة التى وصلتنا منه ونرجو له دوام هذا العطاء الخاص بالمواضيع التاريخية الهامة .
* رحلة الى القدس :
هذا عنوان كتاب للمؤلفة الامريكية : غريس هالسيل التى دافعت فيه بموضوعية عن حق الشعب الفلسطيني المهضوم . وقد كانت احدى محطات التلفزيون الامريكي بثت لقاء مع هذه المؤلفة بينت فيه نوعية الحياة المفروضة على الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة من قبل زبانية الحكومة الصهيونية بفلسطين المحتلة .
