منذ انبعاثه وعلم النفس فى ازمة فهو لم يتطور منذ أكثر من ثلثى قرن فهذا العلم ولد فعلا لكنه لم يستطع حتى الآن أن يحبو لأنه ومنذ نشأته غلب عليه التخشب . ولما ابتدع فرويد ما أسماه بالتحليل النفسى هلل الجميع ابتهاجا ، اعتقادا منهم بأن هذه الفرضية هي فكر علمى أصيل ... هي ثورة ستخرج علم النفس من ازمته وتجعل منه علما يتقبل الحركة والتطور . لكن تبين أن الفرويدية جعلت علم النفس ينتقل من أزمته الى مأزق . وحارب العديد وبكل قوة وبوسائل كثيرة الفرويدية قصد القضاء عليها لكن دون جدوى لان أحدا لم يقدم البديل الذى تتوفر فيه الشروط الموجودة فى العلوم الصحيحة.
وفي البحث التالي سنقوم نحن بهذه المهمة وسنتطرق أولا الى سرد لكل مفاهيم الفرويدية وبعد ذلك سننتقل الى نقدها ارتكازا وانطلاقا من قوانين ونظريات الكرونو بسيكولوجيا أو علم النفس الزمني الذي وضعناه . وسيتبين أن هذا العلم الجديد هو قادر على تعويض الفرويدية وبالتالى على اخراج علم النفس من المأزق الذي أوقعته فيه.
الفرويدية أو التحليل النفسي هى فرضية في علم النفس والامراض النفسية والعقلية وطريق في العلاج جمع فرويد عناصرها عن طريق شاركو وجنات وبيرنهايم وبروير ، وأتبعها الكثير من بعده بتعديل أدلر ، يونف ، رانك ، ريخ ، فرنزى ، هورني وفروم . وتعتمد هذه الفرضية على أساس فكرة اللاشعور الدينامى ، أى انها تعتبر أن ثمة قوى بالعقل تستمد عناصرها من الغريزة الجنسية أو الليبدو دون أن يشعر الشخص بذلك وتدأب هذه القوى بطريقة مسترسلة فى البحث عن منافذ تعبر بها عن وجودها . وبسبب الموانع والدوافع الاجتماعية والاخلاقية فانها تعجز عن التعبير المباشر فتعبر بطرق ملتوية وغير مباشرة تتمثل فى الامراض النفسية والعقلية والنسيان والهفوات . وأهم عناصر التحليل النفسى هى:
أولا : مكونات النفس من "الهو" وهو الحقل المظلم المجهول من جهاز النفس وهو تحت سيطرة الليبدو وبقية الدوافع الغريزية وكل ما يعرف عنه هو بواسطة اعراض العصاب ومضامين الاحلام . ومن " الانا " وهو الشعور الواعي الذي يراقب نشاط " الهو " ويكيفه حسب مقتضيات المحيط ومعطياته. وأخيرا من" الانا الاعلى " وهو الضمير الخلقي الناتج عن امتصاص أوامر ونواهى الابوين بصفة خاصة وكل المحظورات الخلقية والدينية والقوى القمعية التى تعترض طريق الشخص فى مراحل نموه بصفة عامة.
ثانيا : اللاشعور ويتكون من مجمل العمليات النفسية التى تحدث دون شعور الشخص بها لعدم عبورها من قبل فى الحقل الشعورى . كما يتكون من الليبدو . وهذه العمليات المخزونة تحدث عن طريق الكبت اما بسبب عدم ملاءمتها للمبادئ الدينية والاجتماعية والاخلاقية المتفق عليها أو لما تسببه من شعور للشخص ( مثل الرغبات الجنسية : عقدة أوديب التى يوجه فيها الابن رغباته الجنسية نحو أمه وعقدة الكترا التى توجه فيها الابنة رغباتها الجنسية نحو أبيها ، والرغبات العدوانية ، والخبرات الانفعالية المؤلمة ...) ويتكون اللاشعور بداية من طور الرضاعة . واللاشعور ينحرف بالتفكير وبالسلوك بجعل الشخص يقوم بأفعال لا يرغب فى القيام بها أو بجعله يعجز عن القيام بأفعال رغم رغبته فى القيام بها .
ثالثا : ما قبل الشعور أو تحت الشعور وهى العمليات العقلية التى يكون الشخص فيها على وعى ضبابى بها لكن باستطاعته الشعور بها عندما يركز انتباهه عليها . ولا تصبح هذه العمليات تحت شعورية الا باسترخاص اللاشعور .
رابعا : الاحلام التى يعتقد فرويد أنها تعبر عن رغبة مكبوتة وان هدفها هو اشباع هذه الرغبة . كما يعتقد أن للحلم مضمونا صريحا وآخر كامنا. والمضمون الصريح هو الحلم كما يسترجعه الشخص واما المضمون الكامن فهو المعنى المخبوء فى طياته . وأخيرا يعتقد أن الحلم هو حارس النوم وهو الطريق الملكى المؤدى الى معرفة اللاشعور.
خامسا : وسائط الدفاع : وهي عمليات لاشعورية الغاية منها التخلص من الميول والرغبات الغريزية منها وما ينتج عنها من قلق بسبب الخوف من القيام بها واهمها التبرير والنقل والنكوص والاسقاط واعراض الامراض النفسية والعقلية.
وفرضية التحليل النفسى عن الامراض العقلية والنفسية وأهمها العصاب تتلخص فيما يلى : انه أثناء تطور النمو الجنسى الذى تمر فيه الطاقة الجنسية بمراحل متعددة ( المرحلة الفمية أو قبل التناسلية ، المرحلة السادية الشرجية أو مرحلة الكمون ، المرحلة الجنسية الناضجة أو التناسلية ) يقع خلل يعرقل تطور مرحلة من هذه المراحل فينتج عن ذلك تثبيت لليبدو ينتج عنه تطور غير سوى للجانب الجنسى من الشخصية تنتج عنه حياة انفعالية غير ناضجة. واعراض العصاب مثلا هى من ناحية محاولة لاشباع حاجة طفلية بواسطة الرمز وهى من ناحية ثانية تسليط عقاب على الشخص لتفكيره فى مثل هذا الحل أى أن هذا العقاب هو نتيجة للاحساس بالذنب . يتكون العلاج بالتحليل النفسى بصفة رئيسية من نقطة التثبيت بالليبدو وهذا لا يمكن عمله الا بالتحايل على المقاومة اللاشعورية والتغلب عليها للوصول الى الحالة النفسية الكامنة والمكبوتة فيه واخراجها الى الشعور وبانتقال هذه الحالة من الباطن الى الظاهر تنقطع الحالة المرضية ، ويحصل ذلك عن طريق التداعي الحر للافكار التى تخول للشخص استدعاء بعض الذكريات المنسية . وبتحليل الاحلام بتفسير رموزها وصورها وبتأويل الافعال الخاطئة والافعال اللا ارادية والاحاديث العفوية كل ذلك قصد اعادة بناء تاريخ الشخص من جديد والكشف عن الحوادث التى يتردد صداها فى اللاشعور وتحديد آثار هذه الحوادث التي كانت سببا فى هذه الحالة المرضية أو تلك لكى يتمكن المريض من الاستبصار والتحويل .
ثم إن فرويد يعتقد أن الحياة الدينية هى شبيهة بالحركات التى يقوم بها المرضى بالعصاب ، فالعبادات التى يبرهن بها المؤمن عن إيمانه هى مجرد احساس بالذنب ، والصلوات والادعية هي مجرد اجراءات حمائية ، دفاعية أى أنها مجرد أعراض عصابية وبالتالى فانه يعتبر أن مرض العصاب هو تدين فردى وبأن الدين هو مرض عصابى وسواسي جماعي أو اجتماعى لا بد من معالجته . ويعتبر أن الابداع الفني هو تعذر لاشباع الرغبات الجنسية فى الحياة الواقعية يتحول الى عملية خلق وابداع فنى ، فالفنان هو عصابي ايجابي يستعمل الفن لتهدئة حاجياته التى لم يرضها ، والفن هو مجرد تحقيق وهمي - كالحلم - لرغبات مكبوته.
أما لماذا تعويض الفرويدية ؟ فالجواب نتركه لفرويد نفسه الذى يقول عن مذهبه : "... ولعل بعضهم يسألني عن مدى اقتناعي بصحة الفروض التى
قدمتها ، وجوابى على هذا اننى أنا نفسي غير مقتنع بها ، ولا اطلب من الاخرين أن يؤمنوا بها ..."
أما أهم النظريات والقوانين التى يرتكز علم النفس الزمني عليها فهى: إن الجهاز النفسى هو عبارة عن طاقة حيوية تتكون من عنصر أدنى من عنصر الهيدروجين بالنسبة لجدول مندلييف . ولهذا الجهاز خمس ملكات وهي: الذاكرة ، والاحساس ، والادراك ، والجسد ، والانفعالات ( من لذة وألم وهيجان وعواطف واهواء ) ، والحركة . ولها احدى عشرة خاصية وهى:
1) قابلية المد والجزر. 2)قابلية التكثف والتمطط. 3) قابلية الجذب والدفع . 4) قابلية الايحاء والتعود. 5) قابلية التشكل. 6) قابلية الاختزان. 7) قابلية الانتشار والاحتراق. 8) قابلية عكس الاشياء أو انعكاس الاشياء عليها. 9) قابلية النقل والايصال. 10 ) قابلية التحنيط والاشفاء. 11) قابلية التأثير على المحيط - المادى والحيوانى والنباتى - وقابلية التأثر به .
والجهاز النفسى يتميز بعدم الثبات أى أن كل ثبات ولو نسبى وجزئى وآني هو من المستحيل طبيعيا ، فهو فى حالة مد وجزر متواصلين ومتتابعين ، وفى تنقل دورى من داخل الجسم الى خارجه.
وملكات الجهاز النفسى مطاطية ولها القدرة على الحركة وثباتها على وضع ما غير ممكن الا لمدة بعينها فى حالة بعينها وهذه الملكات لها قابلية مضاعفة قدراتها كما يلاحظ ذلك فى الحالات المفتوحة ، أو اضعاف قدراتها كما يلاحظ ذلك فى الحالات المغلقة . ولكل ملكة دور خاص ومميز تلعبه فى كل حالة. وبالإمكان ان تلعب نفس الملكة أدوارا متباينة نسبيا تبعا للحالات . ولكل
ملكة قطبان أو حدان أدنى وأعلى ، وعمل الملكات مرتبط بحالة الجهاز النفسى ( من مد وجزر وتكثف وتمطط الى آخره ) .
كل تغير يحدث على مستوى الجهاز النفسى أو على مستوى عمل ملكاته تنتج عنه حالة . إن الجهاز النفسي هو كتلة واحدة والحالات هى درجاتها ولا توجد سلسلة منظمة من حالات جزئية ملتصقة ببعضها البعض . إن الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة جزر هى حالات مغلقة بالنسبة لجميع الحالات الاخرى وهي غير واعية بوجود حالات أخرى ولا بنفسها والحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة مد هى حالات متفتحة وواعية بنفسها وبالحالات التى هى أقل منها تفتحا ، أى أن كل حالة عليا باستطاعتها الشعور بوجود حالة دنيا والعكس غير ممكن . والحالات تتأثر ببعضها البعض لان مصدرها واحد ، فنلاحظ مثلا أن مفعول بعض الظواهر التى تميز حالة ما يستمر فى حالة ثانية . ليس هنالك لا شعور بالنسبة لحالة بعينها ، بل إن كل حالة عند بروزها هى حالة شعورية بالنسبة للجهاز النفسى وكل الحالات الاخرى بالنسبة لها هى حالات لاشعورية . فعندما نكون فى حالة النوم المتقلب مثلا فان حالة اليقظة الواعية هى حالة لا شعورية بالنسبة لحالة النوم المذكورة . لان الشخص يعتقد أثناء الحلم انه يعيش واقعا ولا يخطر على باله أبدا وجود حالة تسمى بحالة اليقظة الواعية . وقل هذا بالنسبة لمجمل الحالات .
إن كل الحالات متساوية طبيعيا وليس هنالك ما يفرق بين حالة وأخرى أو يميز بينهما . وليست حالة اليقظة هى الحالة الاساسية والوحيدة والضرورية والكافية بالنسبة لاستمرار وظيفة الجهاز النفسى ( وقل هذا بالنسبة لكل الحالات ) ولا تمتاز على بقية الحالات بشئ إلا بظهورها ( او وجودها ) فترات أطول من غيرها بسبب استمرار العوامل المتسببة فى وجودها بصفة تكاد تكون مسترسلة . واسترسال حالة ما لا يعنى أنها أفضل من غيرها .
إن كل حالة من الحالات هي طبيعية ومستمرة بطبيعتها اذا كانت العوامل المتسببة فى وجودها مستمرة . أما العوامل التى تتسبب فى وجود حالة ما - باستثناء التى ذكرناها أو بالإضافة اليها - هي عوامل فيزيائية وبيولوجية وسيكولوجية واجتماعية ، باطنية وخارجية ، طبيعية أو مصطنعة ، عفوية أو شرطية ، سريعة أو بطيئة ، متواصلة نسبيا أو آنية ورد فعل كل الحالات لنفس العامل غير متماثلة وفي بعض الاحيان تكون متضادة . من المستحيل
على حالة ما ابتداع ملكة خاصة بها لكن باستطاعتها ابتداع بعض الخاصيات التى تميزها عن سواها ، لكن هذه الخاصيات هي موجودة بالفعل وبالقوة فى الجهاز النفسي . ونفس الخاصية تتدرج صعودا أو نزولا تبعا للحالة فمثلا الخوف يصبح قلق رهاب وهذا يصبح هذيان اضطهاد وهذا يصبح مانخوليا - سواد - وهكذا ...
ولكل حالة عدة مستويات أو درجات فمثلا بالنسبة لحالة اليقظة الواعية نلاحظ الاستغراق العميق والذهول واليقظة النصف الواعية والانتباه والانتباه الشديد والمركز ... والحالات هي دائما فى حركة دائبة ومستمرة فهي تتتابع وتتناوب بدون انقطاع . ان اية حالة تتغير فى المكان وفي الزمان وبالنسبة للفرد الواحد وان نفس الظاهرة تفسرها كل حالة تفسيرا خاصا بها ، وان الامكان وعدم الامكان نسبى تبعا للحالات ، وان كل حالة إذا دامت تتسبب في انماط سلوكية من المعرفة خاصة بها فمثلا : أن الفن هو نتيجة لحالة اليقظة وحدها وانه لا معنى له ولا وجود له فى الحالات الاخرى ( كل لاحظ أن الدين والعلم والفلسفة لا وجود لها فى الحالات الاخرى) ( وان ظاهرة التحكم في المادة بدون واسطة ، وظاهرة البصر المغناطيسي والتخاطب التلباثي لا وجود لها فى حالة الفصام مثلا) (وان حالة التركيب المطلق التى تجعل من كل الظواهر منصهرة فى بعضها البعض لا تبرز سوى فى حالة الطرح الذهولي) وهكذا .
هنالك نوعان لتغيرات الحالات: نوع التغير الاول ضرورى ويحدث تلقائيا وبصفة عفوبة مثلا حالة اليقظة التى تتغير الى حالة النوم المستغرق.
والنوع الثانى غير ضرورى لكنه طبيعي ويحدث اصطناعيا أو تلقائيا كحالة السبات الايحائى أو المغناطيسي مثلا.
ل حالة حقل عملى خاص بها ذو حدين أعلى وأدنى ولها خاصيات لا تشاركها فيها اية حالة اخرى .
إن الجسم (وعمله) يتغير تبعا للحالات فالجسم وعمله في حالة الهرع أو الصرع هو غيره فى حالة التحجر العميق أو في حالة الطرح الوساطي. يتكون الجهاز النفسى من خمسة أنماط من الحالات المتصلة وهي : أولا : الحالات المتتالية :
أ ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة جزر عميق وتضم: 1) حالة الصرع ، 2 ) حالة الغيبوبة ، 3 ) حالة الهرع .
ب ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة جزر سطحى وتضم: 1 ) حالة التخشب الايحائى ، 2 ) حالة السبات الايحائى ، 3 ) حالة النوم المستغرق ، 4 ) حالة النوم المتقلب.
ج ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة يغلب فيها الجزر عن المد وتضم : 1 ) حالة الفصام ، 2 ) حالة الاكتئاب ، 3 ) حالة الهوس ، 4 ) حالة الهلوسة ، 5 ) حالة الهذيان الادمانى.
د ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة يغلب فيها المد على الجزر وتضم : 1 ) حالة اليقظة ، 2 ) حالة التخشب التلقائى ، 3 ) حالة التخشب العميق .
ه ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى مد سطحى وتضم : 1 )حالة التخشب المغناطيسي ، 2 ) حالة السبات المغناطيسي ، 3 ) حالة الروبصة النومية ، 4 ) حالة الروبصة المغناطيسية ، 5 ) حالة الروبصة الايحائية
و ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة مد عميق مصحوب بتقلص : 1 ) حالة الطرح الغبطي ، 2 ) حالة الطرح الذهولى ، 3 ) حالة الطرح الواعى .
ز ) الحالات التى يكون فيها الجهاز النفسى فى حالة مد عميق مصحوب بتكثف وتضم : حالة الطرح الوساطى
ثانيا : الحالات الوسطية أو الوسيطة . وهي الحالات التى تأخذ خاصيات حالتين وتضم : 1 ) حالة العصاب ، 2 ) حالة اليقظة الحالمة ، 3 ) حالة السكر.
رابعا : الحالات المتوازية أو المترادفة وهما عبارة عن حالتين متواجدتين فى نفس الوقت كحالتى اليقظة وحالة الافكار التسلطية والوسواسية.
خامسا : الحالات التراجعية أو التنازلية وهي الحالات التى يعيش فيها الكهل مثلا بشخصيته عندما كان طفلا.
سادسا : الحالات المستعارة وهي الحالات التى تسمى غلطا بحالات التناسخ وهى الحالات التى يعيش فيها الانسان بشخصية انسان آخر قريبا منه فى الزمان وفي المكان أو بعيدا عنه فى الزمان او في المكان.
مصطلحات
لقد تعرضنا لمشكل عسير أثناء كتابة هذا البحث ويتمثل فى أن بعض الحالات غير مذكورة فى اللغة العربية وبالتالى لا توجد مفردات ملائمة لتسميتها او هنالك خلط بين الحالات أى أننا نجد مفردة تعنى عدة حالات ، فى بعض الاحيان تكون متباينة وعلى هذا ولكى نسد هذه الثغرة اجتهدنا فى تركيب بعض المفردات الناقصة والله الموفق للصواب:
1 ) التخشب الايحائى L'etat cataleptique ( hypnotique ) 2 ) السبات الايحائى L'etat lethargique ( hypnotique ) 2 ) الروبصة الايحائية L'etat somnambulique ( hypnotique ) 4 ) التخشب المغناطيسي L'etat cataleptique ( magnetique ) 5 ) السبات المغناطيسي L'etat lethargique ( magnetique ) 6 ) الروبصة المغناطيسية L'etat somnambulique ( magnetique ) 7 ) الهذيان الادمانى L'etat de delirium tremens 8 ) الطرح الغبطى L'etat enphorique 9 ) الطرح الذهولى L'etat de I'extase 10 ) الطرح الواعي L'etat comateux 11 ) الطرح الوساطى L'etat mediumnique 12 ) اليقظة الحالمة L'etat de la reverie 13 ) التخشب التلقائى L'etat fakirique 14 ) التخشب العميق L'etat chamanique
مصادر البحث :
1) فرويد ، سيجموند : حياتي والتحليل النفسي . ترجمة مصطفى زيور وعبد المنعم المليجى ، دار المعارف بمصر ، الطبعة الثانية 1967.
2 ) الجنس واثره فى السلوك الانسانى ، دراسة وتقويم جوزيف جاسترو ترجمة فؤاد نصار ، منشورات حمد - بيروت 1967
3 ) تفسير الاحلام . ترجمة مصطفى صفوان ، دار المعارف بمصر 1969 .
4) ( 1971 ) FREUD : Introduction a la psychanalyse, Payot
5) ESSAKER Chedly : La chronopsychologie " esquisse ( 1977 ) d'une nouvelle science de I'homme " S . A . G . E . P
6) ESSAKER Chedly : La choronopsychologie " science (1979) de I'energie vitale " S . A . G . E . P
7 ) الشاذلى الساكر : الكرونوبسكولوجيا ، بحث بجريدة " الشعب " العدد 77 (1977) .
8 ) الشاذلى الساكر : الكرونوبسكولوجيا أو علم النفس الحالى ، بحث بمجلة " المجلة العربية " ( العدد الممتاز 10 - 11 ) 1978.
9) الشاذلى الساكر : هل الشعور انعكاس للمادة ، بحث بمجلة " المعرفة" العدد 9 ( س 5 ) 1979.
