الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 4الرجوع إلى "المنهل"

أشياء العلم والاختراع

Share

الأذان وطبائع الانسان

قال عالم ألماني في مطالعة سماها " معرفة الانسان " ان شكل الاذنين يهديك الى معرفة الطبائع والاخلاق ! فقال : ان الأذن الصغيرة تنم على طبع أميل الى الفطنة والحذر والذكاء .

أما الأذن الكبيرة المستديرة الشكل فانها تنم على ارادة شديدة وطموح وتعلق بالمثل العليا وحب الحقيقة . . واذا كانت غليظة ممتلئة شحما فهى شاهد الكبرياء والعجرفة .

- والأذن المستطيلة على شكل بيضوى كأنها خطت بيد الرسام ، فانما تشهد على التشوق المتواصل الى الكمال وحب المعرفة ومنافسة الآخرين للتفوق عليهم في شتى فروع الحياة .

ولكن اذا كانت كل اذن مختلفة الشكل عن الأذن الاخرى لدى الانسان ذاته ، ففي ذلك عبره ايضا لعالم النفس : إذا كانت الأذن اليسرى أضخم من الأذن اليمنى فمعنى ذلك أن العقل راجح على العاطفة واذا كانت الأذن اليمني أضخم من اليسرى فذلك يشهد بغرائز عاطفية متأصلة تجعل صاحبها يندفع الى العمل من غير روية وامعان في التفكير . وينطبق على مثل هذا الرجل عكس المثل القائل : " احسب أولا وتجاسر ثانية " فهو يتجاسر ثم يحسب

وقال العالم الالمانى ايضا ان لون الاذنين لا يستهان به لمعرفة حقيقة الصحة البدنية . فإذا نظرت الى المرأة وابصرت بياضا ناصعا

في اذنيك ، فاسرع الى عيادة الطبيب لانك مصاب بوهن بدني عام وتنقصك كريات الدم الحمر ، وأنت أحوج الى المقويات والفيتامينات . أما إذا كان لون اذنيك احمر فاقا فمعناه أن كبدك عليلة فداوها على جناح السرعة

جواز السفر المغنطيسي

ابتكر احد المخترعين الفرنسيين جواز سفر من طراز جديد ، وعرضه على وزارة الداخلية لكى تحله محل الجواز التقليدى وهو قسيمة من مادة البلاستيك تشتمل على الصورة الشخصية وسائر المعلومات المتعلقة باسم المسافر وعمره الخ . . ويطلب من المسافر عند اجتيازه الحدود أو وصوله الى المطار ، ان يدس هذا الجواز في آلة مغنطيسية الكترونية تسمى " القارئ " فيعيده القارىء الى المسافر بعد بضع ثوان كلما كان الجواز نظاميا . وان لم يكن نظاميا ، تضئ عندئذ اشارة حمراء في الآلة فيتنبه موظف الأمن العام ويبحث في السجل المحفوظ لديه للتثبت من أوضاع المسافر

ولا تخفى الفائدة من هذا الاسلوب ولا سيما فى سرعة المعاملات الادارية ثم صحة المعلومات ، فأى موظف يضاهى الآلة الالكترونية في اتساع الحافظة ؟

وافقت كندا والولايات المتحدة على تعميم الجواز المغنطسي وأبدت انكلترا بعض الانتقادات .

أوراق الامتحانات

اجرت السويد تجربة جديدة لتخفيف العب عن الاساتذة والمعلمين باستخدام نظام الكتروني معين يقوم بتصحيح أوراق الامتحانات . وهكذا تم تصحيح ٦,٠٠٠٠ ورقة اجابة في مادة الرياضيات للفترة النهائية من العام الدراسى ١٩٦٧-١٩٦٨ ، ويجرى التفكير الآن فى تجديد التجربة فى العام الدراسي القادم

وبدأت التجربة الحالية بتقديم اسئلة غير عسيرة الى طلاب الفصل الدراسي التاسع وكان على الطلاب ان يقوموا بحل ٣٢ مسألة رياضية وذلك بأن تعرض على كل طالب خمسة حلول ليختار منها حلا واحدا .

وقرر الاساتذة الذين انيطت بهم مراجعة نتائج التجربة أن الجهاز لم يصدر فحسب نتائج مضبوطة محكمة وانما استطاع أيضا أن يقوم بتصنيف المسائل بترتيب صعوبتها وتحديد التلاميذ الذين توصلوا الى الحلول الصحيحة والذين قدموا الحلول غير الصحيحة .

هذا ولقد ثبت أن هذا الجهاز الجديد قد أنجز فى ساعة واحدة ما يقتضى عادة مجهود ألف مصحح فى الساعة .

انتاج الكتب

لم تعرف اليابان أول مطبعة ميكانيكية الا في عام ١٨٧٠ حين نقلتها عن الصين أو بعبارة أصح استوردتها من هناك . . أما اليوم فقد أصبحت اليابان على رأس البلاد المنتجة للكتب في آسيا ، فقد بلغ عدد الكتب التى أصدرتها فى عام ١٩٦٧ وحده حوالى ٣٨,٠٠٠٠ كتاب . وطبعت من هذه الكتب حوالى ٠٠,٠٠٠ ر ٤٨٧ نسخة ، ووصلت أرقام البيع فيها الى حوالى ٦١٤,٣٦٢,٠٠٠ دولارا .

ومما تجدر ملاحظته هنا أن الكتب الادبية قد كانت الاولى بين مجموع الكتب المبيعة ، وتلتها في الاهمية مؤلفات العلوم الاجتماعية ثم المصنفات التقنية ثم كتب الشبيبة ، ثم الكتب المدرسية . هذا وتعتبر اليابان أيضا احدى الدول الثلاث الكبرى في مجال اصدار الصحف اليومية في العالم اذ تصدر صحفها اليومية ما يقرب من ٥٠٠,٠٠٠٠ ر ٣٢ نسخة أى ما يعادل صحيفة لكل ٣,١٢ من السكان أو بواقع ١.٢٣ للأسرة الواحدة .

ونذكر هنا ان أول صحيفة يابانية يومية قد أسست عام ١٨٧٠ م .

اشترك في نشرتنا البريدية