الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 2الرجوع إلى "الفكر"

أصداء الفكر

Share

* مؤتمر الأدباء العرب الثامن ومهرجان الشعر العاشر :

تقرر أن ينعقد مؤتمر الأدباء العرب الثامن بدمشق من 27 نوفمبر الى غرة ديسمبر 1971 وعين الموضوع الرئيسى للمؤتمر كما يلى :

الأديب العربى فى معركة المصير : وتتفرع عنه موضوعات ثلاثة أخرى وهى : 1 ( الأديب العربى بين الحرية والالتزام فى معركة المصير 3 ) الأديب العربى بين الترات والمعاصرة فى معركة المصير 3 ) الأداء والتعبير الفنى فى معركة المصير كما انه تقرر أن تبحث مواضيع أخرى تتناول المشاكل العملية والتنظيمية لواقع الأدباء العرب وتتفرع الى : 1 ( مشاكل النشر والتوزيع 2 ( مطالب الاديب العربى المهنية 3 ) توحيد التشريعات المتعلقة بحقوق الكتاب العرب 4 ( تنظيم العلاقات بين اتحادات الكتاب العرب

وهناك أيضا موضوع ثالث هام وهو قضايا الدفاع عن الادباء العرب فى الارض المحتلة .

وسينتظم فى نفس الفترة مهرجان الشعر العاشر خلافا للعادة التى اتبعت فى المؤتمرات الاخرى اذ كان ينتظم عقب المؤتمر بالذات

وقد علمنا أن الموضوع الذى سيشارك به الوفد التونسي هو : الاداء والتعبير الفنى فى معركة المصير وذلك حسب رغبة الاتحاد العام للادباء العرب .

* نشريات مركز الوثائق القومية :

نشر مركز الوثائق القومية التابع لوزارة الشؤون الثقافية والاخبار ، عددا خاصا من مجلة " الانباء التونسية " احتوى على :

. مقدمة بقلم السيد محمد الدباب - تناول فيها تطور مركز الوثائق القومية وتنظيمه ثم السياسة التونسية فى ميدان التوثيق

نظرة على المجموعات الموجودة بالمركز والمتكونة من : جرائد ، مجلات ، كتب ، ملفات ، صور ، " ميكرو فيلم " ومراجع مختلفة تهم البلدان الاجنبية تسجيل الاحداث الواردة فى الصحف والمجلات والكتب

. قائمة فى الآلات الفنية لتصوير الوثائق وطبعها وحفظها مشفوعة بصور .

. قائمة شاملة للصحف والمجلات والكتب التونسية الموجودة بالمركز

النشاط المبذول لتنسيق الاعمال بين مركز الوثائق القومية ومصالح الوثائق الاخرى فى تونس

وفى هذا العمل فائدة كبرى للباحثين والدارسين

* شهادة استاذ بالجامعة :

بعد مرور 15 عاما على الاستقلال و 13 عاما على إصلاح التعليم يصرح الاستاذ فرحات الدشراوى فى " فكرة الاسبوع " ) الملحق الثقافي لجريدة " العمل بتاريخ 1971/5/28 ( :

ازل منذ سنتين القى الصعاب فى تدريس مسائل التفكير الديني بكلية الآداب ، لا سيما خلال الإشهر الاولى ، فلا اكاد احد اذاك عند الطلبة من زاد الثقافة ما يؤهلهم للبحث فى الدين والخوض فى مسائل الاعتقاد ، بل انه قلم حصل لبعضهم من مرحلة التعليم الثانوى ما ينبغى ان يحصل لمثلهم من المعرفة بمبادىء العلوم الاسلامية ، وتاريخ الاسلام وحضارته .

وذلك ان حظ العلوم الاسلامية وحضارة الاسلام من التدريس اثناء المرحلة الثانوية حظ قليل جدا ، فلا يكاد التلميذ يحصل من ذلك شيئا بذكر ، وقلما يعرف لعلم الفقه معني ، وقد لا يميز بين السنة وعلم الحديث ، ولا يعلم فرقا واضحا بين المذاهب ، بل انه كثيرا ما يخلط بين خلفاء بني أمية وخلفاء بنى العباس ، اما دول المغرب فقلما يعرف كيف قامت ، او انقرضت ، بل انه كثيرا ما يلتبس عليه امر الدولة الصنهاجية بأمر الدولة الحفصية " .

ونحن نكتفى بنقل هذه الشهادة من دون تعليق اذ طالما عبرنا عن رأينا فى محتوى التعليم الثانوى ومناهجه وغاياته !! . .

اشترك في نشرتنا البريدية