( فمرت )هام بشطها المجداف غنى الهوى وترنحت أعطاف :
وتوشوش الشطآن منها غيرة حسناء أسكرها الهوى الشفاف
سطعت بها شمس الضحى فوق الربى فتمايل الصفصاف
الرمل تبر.. واللجين بموجها.. والبحر يزخر.. ملؤه الاصداف
تحلو الأهازيج العذاب كأنما فى لحنها أنشودة ...وهتاف
( فمرت)هاجت ذكرياتك خاطري عانقتها.. والذكريات لطاف
أيام كان العمر يزهو نضرة ما العمر ؟ ما الأيام ؛ ما الأهداف ؟
الا هديلا للحمام ونغمة ريانة تزهو بها الأعطاف
ايان يدفعني الحبيب لموجه ويقول : إني لا أغار.. ولا أخاف
ويعود يجذبني لرحبة صدره أواه ان الصدر منه ضفاف
السحر والحب المعطر نفحه والبحر يسنح فوقه الخطاف
البحرفى (فمرت) في اعظم منة لله بحر شطه مصطاف
أمواجه تشفى العليل وجوه نعم الانيس ! وكله أطياف
