الى ياسر عرفات فى يوم التضامن العالمى مع فلسطين 28 نوفمبر 1982
أديب قومى بطاقات يطاردها و ( لقطة ) وأحاديث ( وتلفاز )
وسفرة ، ولقاءات ( معنعنة ) بين المآدب ، والتخطيط إنجاز
يثغون بالشعر..والقصاص ما صدقوا نامى عروبة ! هم نفط وهم غاز
وهم لنهضتنا الكبرى اذا اجتمعوا دكوا الصحون و دون (الدك) مرقاز
على الموائد للأقلام عربدة وللسفافيد والأكواب إجهاز
"وللصلونات" يا سرائيل ، ملحمة الرقص يثأر ، والكرسي هزاز
وثورة الفكر والإبداع زلزلة أين اليهود ؟ فهل أبصرتهم جازو !؟
فلا رعى الله يا خضرآ سوى أدب (ثوري) (وشعر) إذا سرحت ينحاز !
تحرر القدس و ( الأشعار طائرة ) أين التخلف ؛ لا ، كتابنا فازوا !
ونخبة زعموا ، فى السلم صولتهم وفي الشدائد ألياف ، وأعجاز
يا ساحة ( لاتحادات ) قد انتصبت ظل النعير على التصفيق وخاز
إن كان للفكر والاقلام مأثرة فإن فى شرقنا الكتاب خراز
من حائط المبكي قالوها فما ذهبت ونحن ماذا ؟ أأشنان وأكواز ؟
أين الحكيم وضرب الكف يرقصه أين الشجاع وراعي السرب غماز
قالوا : حزانتى على لبنان ، قلت لهم : شهيد حزنكم النسوان و (الجاز) ! !
ورقصة فوق أشلاء ممزقة تحيا العروبة والاسلام قفاز !
لهفى على شرف ، لهفي على وطن يا عرب خلفا ! فإن العلج نجاز !
ويا فلسطين إن شعب ولا وطن عهر السياسة ، يا سرائل ، فواز
ويا عروبة لولا الغرب ما سطعت ! ! ويا عروبة لو الشرق ما مازوا
ويا غباء شعوب ، همها نهم وحمق حكم على الأكباد حزاز
إن كان في الأمم الإعجاز يجهد ها فأمة العرب ، غير النوم ما حازوا !
ولست آسي على التاريخ إن شحطت بنا الدروب فإنا معشر رازوا !
ثأرا ، و عارا ، وأعلاما ملطخة صبرا فلسطين ، نحن ألغاز !
