عسر الهضم
يعتبر عسر الهضم مرضا طفيفا عابرا ، وهو نوعان . احدهما لا يصحبه الوجع وانما يعقبه بعد حين ، ومن خواصه حدوث الغثيان والملين الشديد الى الأكل مع الشبع ، ويولد فى المعدة حموضة تصعد الى الفم من خلال المرى عند التجشؤ ، وتتقلص المعدة سريعا .
أما النوع الثاني من عسر الهضم فمن خواصه احداثه الميل الشديد الى النعاس بعد تناول الطعام ويولد في المعدة تخمرات كثيرة وقد ينتهى ذلك بتمدد المعدة وهبوطها .
واسباب عسر الهضم تعود الى الافراط فى القهوة والتدخين والكحول والتقصير فى مضغ الاطعمة والافراط في تناول الطعام والشراب .
والعسر البضم اسباب خارجة عن الجهاز الهضمى . . ميل الكبد فان الحويصلة إذا تكونت بداخلها حصاة احدثت عسر الهضم.
وقد يحدث عسر الهضم من مجرد ابتلاع الهواء مع الطعام أو الشراب.
وقد يحدث عسر الهضم من اسباب عصبية .
والخلاصة ان عسر الهضم مرض طفيف عابر فى معظم الاحيان ، ولكن لا يجوز التهاون معه فقد ينقلب الى مراض وبيلة يعسر شفاؤها .
وخير وسيلة للوقاية منه هو الحمية والامتناع عن الافراط فى الاكل والشراب .
تصميم غواصة صغيرة فولاذية لكشف الاعماق
يقوم العالم السويسرى جاك بيكار باختبار انشاء الغواصة المذكورة لكشف اعماق البحار لمعرفة ماذا يجرى فى جوف البحار وكيف ينساب التيار الفاتر الضخم فى منعطفات التيار عبر المحيط الاطلسي. ويعاون جاك بيكار خمسة رجال . وقد قرر هؤلاء جميعا أن يمكثوا فى غواصنهم الفولاذية ستة اسابيع لاكتشاف اسرار التيار البحرى الطويل المشار اليه . . ان ذلك التيار ينبع فى بحر الكارابيب وبين جزر الانتيل ثم يصعد الى الشمال حيث يزداد عرضه ثم ينحرف الى الشرق ويتشعب الى عدة فروع ، ومنها فرع يجناز المحيط
الاطلسي ويست حول القارة الاوروبية فيلطف مناخها
واسم الغواصة " فرانكلين " وعي مصنوعه من فولاذ خاص جهزته الشركة الاميركية عدد من . بجميع أدوات القياس والمراقبة . وهذه الشركة هى التى جهزت الزورق القمرى بالادوات اللازمة له لاجل هبوطه برجلين على سطح القمر فى أواخر تموز ١٩٤٩ ه وستبحر الغواصة مع التيار على طريقة . الهيام " فى اكثر الاحيان ، وستهبط احيانا الى عمق سبعمائة متر.
ويبغى بيكار ورجاله علاوة على اكتشاف التيار البحرى السنوه به ان يسمعوا نعمات العوالم البحرية بوساطة سماعات ومضخات صوتية جهزوا بها غواصتهم . وعوالم البحر مليئة بالاصوات المتنوعة كثرثرة الدلافين وفحيح الحيتان ، وصفير بعض الاسماك وستسجل ادوات الغواصة الذبذبات الصوتية فى جوف البحر وتحسب درجة ملوحة البحر وحرارة التيار الفاتر وكيفية امتزاج الاوكسجين بهذه الكتلة الضخمة من الماء الفاتر.
