الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 10الرجوع إلى "الفكر"

إحدى مسودات الحزن الخاص

Share

تمادى بى الحزن ..

حتى انتهاء الدهاليز .. ظل يضيء .

تبرجت الأمنيات .. ومني اللهاث تعرى .

أرى جسدي .. للقاء يزف

وتغريبتي بالنزوح تقاس .

وألعق من مدن العشق .. حيض الحواس .

أنا الآن وحدي ..

وحزنى نبوءات .. دهر رديء ،.

تعلمت أنك أسوأ ما أشتهيه طوال النهار .

تبرجت الأرض في الفرح المستباح ،

حملتك ، كان الفضاء يغني معي ..

وزادى ظلالاً .

وتنهيدتي باللهاث تصاب

تعاظمني الحلم ، وامتلأت مقلتاي ..

بحيض التردى العميق .. العذاب .

اشترك في نشرتنا البريدية