تمادى بى الحزن ..
حتى انتهاء الدهاليز .. ظل يضيء .
تبرجت الأمنيات .. ومني اللهاث تعرى .
أرى جسدي .. للقاء يزف
وتغريبتي بالنزوح تقاس .
وألعق من مدن العشق .. حيض الحواس .
أنا الآن وحدي ..
وحزنى نبوءات .. دهر رديء ،.
تعلمت أنك أسوأ ما أشتهيه طوال النهار .
تبرجت الأرض في الفرح المستباح ،
حملتك ، كان الفضاء يغني معي ..
وزادى ظلالاً .
وتنهيدتي باللهاث تصاب
تعاظمني الحلم ، وامتلأت مقلتاي ..
بحيض التردى العميق .. العذاب .
