أخي حي ذكرى الكفاح معي وقم منشدا
أخي قل وردد على مسمعي نشيد الفدا
فهل كان يوم جلاء الاعادي
سوى ما أردناه يوم الجلاد
فما زل من صوته في البلاد يساح الردى
صدى وصدى
فما زال من صوته الابدى ومن لحنه الخالد السرمدي
ومن ورده العبقري الصدي نشيد تلوناه عند الحداء
حداء الجهاد بصوت ندي فما كان أروع ذاك النداء
أخي حي ذكرى الكفاح معي وقم منشدا
أخي قل وردد على مسمعي نشيد الفدا
فما زال منه بخضر التلال وأقصى الجنوب وأقصى الشمال
وعبر السفوح وتلك الجبال وفي ربعنا أثر من دما
يعير الثرى منه خضر الدوالي فتمسي عناقيدها عندما
أخي حي يوم الكفاح معي وقم منشدا
أخي قل وردد على مسمعي نشيد الفدا
وردنا المعارك عاما فعاما وكنا بها الكلف المستهاما
وما أحد يستلذ الحماما ويختار قبل السلام العدا
فلم نبغ بالحرب الا السلاما ونسلك بها غير سبل الهدى
أخي حي يوم الكفاح معي وقم منشدا
أخي قل وردد على مسمعي نشيد الفدا
فلا نحن نطلب غير السلام من الحرب لارغبة في الخصام
وسفك الدماء وهتك الذمام كذلك كنا من المبتدا
فلا شيء يعدل عيش الوئام وأن يعضد السيد السيدا
أخي حي يوم الكفاح معي وقم منشدا
أخي قل وردد على مسمعي نشيد الفدا
