عندما بدأت الشركات العالمية تبحث عن الزيت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، كانت تعتمد في حفر آبار الزيت ، في الدرجة الاولى ، على الظواهر الطبيعية الموجودة على سطح الأرض .
أما في هذه الايام فتستخدم في التنقيب معدات ومخترعات حديثة وتتبع اساليب علمية ويقوم الخبراء لدراسات واسعة النطاق قبل عملية الحفر .
وتستعمل كذلك أجهزة حاسبة الكترونية لتجهيز المعلومات المستقاة من تسجيل الاهتزازات التى يستخدمها الجيوفيزيائيون للتوصل الى معلومات دقيقة عن العلاقات بين مختلف الطبقات الصخرية على عمق آلاف الاقدام تحت سطح الأرض . وبعد ان تتم الأجهزة المذكورة تجهيز المعلومات ، تلخص هذه برسوم بيانية ثم تحلل لمعرفة ما إذا كانت هناك تشكيلات حاملة للزيت .
ومع هذا فلا يستطيع أي امرئ ان يجزم بوجود الزيت مهما كانت الوسائل المتوفرة لديه بدون الحفر الفعلى . الا أن التقنية الحديثة قد ضيقت الشقة بين التجربة والخطأ الى حد ما .
