* استرسل في تونس نشاط المحاضرات
١ - ففي اول فيفري الى الاستاد الصادق العبيدى محاضرة حول ( الصراع العالمي والشرق الاوسط ) على منبر " جمعية الاخاء القيرواني "
٢ - ودعت " جمعية الشباب الادبي المرداسي " إلى محاضرة يلقيها الاستاذ بوراوي الملوح في منتصف فيفري بعنوان ( رأي في الشابي )
٣ - ولنفس اليوم ( ١٥ فيفري ) دعت " الجامعة التونسية الحرة " إلى النقاش الذي نظمته ( حول " السد " ) للأستاذ محمود المسعدي والذي يجد القراء نصه الحرفي بهذا العدد من " الفكر "
٤ - ومساء الخميس ٢١ فيفري القى الاستاذ البشير قوشة محاضرة حول ( تعريب التعليم ) انتصر فيها للمذهب الذي آمن به وطالما دعا اليه والذي لا يرى للتعليم القومي جدوى اذا هو لم يكن بلغة البلاد ، مهما تكن النتائج .
وكانت المحاضرة على منبر " مكتب الدعوة " التابع ل " جمعية الشبان المسلمين " ٥ - وصباح الغد ( الجمعة ٢٢ فيفرى ) القى الاستاذ محمد الصالح شقير محاضرة
تدرس ( المظاهر الاجتماعية لوحدة الامة ) دار اثرها النقاش بينه وبين بعض المستمعين وكان ذلك على منبر " جمعية التلميذ المكني "
٦ - وعلى منبر " جمعية قدماء تلاميذ مدارس المعلمين والمعلمات " ... القى الاستاذ الطاهر قيقة محاضرة عن " التعليم وتونس الحديثة "
وقد تصدى لمناقشته كل من الاستاذ محمود الشبعان والاستاذ محجون بن ميلاد وكان ذلك مساء الجمعة ٢٢ فيفرى ١٩٥٧
* فقدت العروبة علمين بارزين من أعلام الفكر ورجال الادب المعاصرين هما الدكتور محمد حسين هيكل والدكتور احمد فريد رفاعى .
وإدا كان الاول مشهورا بمواقفه السياسية التى انتهت به الى رئاسة حزب الاحرار الدستوريين أمدا وإلى رئاسة مجلس الشيوخ المصري حتى عهد الثورة ، وبمواقفه الثقافيه التى بوأته مقعد وزارة المعارف المصرية فترة ما ، واستاذية الحقوق في بعض المعاهد ، وبمواقفه الادبية والعلمية التى عمل بفضلها محررا في جريدة ( الجريدة ) ورئيسا لتحرير ( السياسة ) و ( السياسة الاسبوعية ) ومؤلفا لكتب ( حياة محمد ) و ( في منزل الوحي ) و ( ثورة الادب ) و ( في اوقات الفراغ ) و ( ولدي ) و ( عشرة ايام في السودان ) و ( السياسة المصرية ) بالاشتراك مع صديقه
محمد عبد الله عنان وابراهيم عبد القادر المازني - و ( الفاروق عمر ) و ( الصديق ابو بكر ) - وكاتبا قصيصا اشتهر برواية ( زينب ) وتوج انتاجه بقصة ( هكذا خلقت ) ..
فان الدكتور احمد فريد رفاعي اشتهر بكتابه الدقيق العميق ( عصر المأمون ) الذي احدث في عالم البحوث طريقة خاصة ، وكاد يحدث مدرسة ثقافية بما دعا إليه من إحياء التراث العربي الذي ابرز للناس " مطبوعات دار المأمون " التي جعلت شعارها : الوقت من ذهب .. فرحم الله الرجلين وعوض العروبة عنهما خيرا
* صدر في شهر فيفري " الوعي الطالبي " لسان الاتحاد العام لطلبة توتس - صوت الطالب . وقد تناول مواضيع شتى منها علاقات هاته المنظمة الطالبية بالمنظمات القومية والمنظمات العالمية . ونحن نرجو لهذه الحريدة حياة طويلة وصدورا منتظما .
* اقامت بلدية باردو معرضا لما أنتجته قرائح تلامذة المدرسة الصادقية بخزندار في فن الرسم . وقد ضم هذا المعرض ما يقارب المائة والخمسين رسما تدور اغراضها حول " رجوع المجاهد الأكبر " و " السلطان في تونس " " وكراكوز " و " بوسعدية " إلى غير ذلك من الاغراض التى تصور عاداتنا وحياتنا القومية . وقد بين هذا المعرض مدى ما يصل إليه التلامذة الصغار من النبوغ إدا هم وجهوا توجيها حسنا ووجدوا الاعانة الكافية وخصوصا إذا كان أستادهم مثل الشاب علي بلاغة الخزاف والرسام المشهور .
وتجدون رسما من بين الرسوم التي نالت الجواثر الاولى يمثل " جمع البرتقال "
