تأثير الايديلوجيات الاولمبية فى التكوين وبرامج التعليم :
تحت هذا العنوان نشرت جريدة " الصباح " فى عددها الصادر يوم الجمعة 1981/7/10 مقالا بقلم الاستاذ محمد مزالي مدير مجلة " الفكر " جاء فيه بالخصوص :
. يتعين إذن ألا نتجاهل ما ينجر عن الازمة الاخلاقية التى تجتازها البشرية من اثر سلبى فى نفوس الشباب ، فى المدرسة وفي ميدان الرياضة ان ازمة المدرسة هى التى ينبغى أن تستأثر أكثر من سواها باهتمامنا
فالمدرسة متواجدة فى كل مكان وفيها على الدوام تتكيف الافكار وتتشكل السجايا ، ان المدرسة فى ايامنا هذه هى المؤسسة الجماهيرية الحقيقية ، هى مشتلة الشعوب بحق ، إذ يؤمها فى مختلف انحاء العالم واحد على خمسة وان الطفل مراهق اليوم ، هو رجل الغد
واذا تعلق غرضنا بادخال تغيير ما على الواقع المحزن الذي ذكرناه آنفا ، واذا ما استقر عزمنا على درء وطأة الاشياء المفجعة واذا أردنا أن تكون لرسالتنا - رسالة السلام والوئام والاخوة - آذان صاغية فانه ينبغى لنا ان نولى تكوين الشباب وبرامج التعليم بالغ الاهمية قصد ادماج القيم الاولمبية فى برامج المدرسة وذلك للاسهام ، ليس فقط فى تنشئة رجال متوازنين سليم الجسم والعقل بل وفي تحقيق الصداقة بين الشعوب .
هذا ما جاء فى مقال الاستاذ محمد مزالي بعد أن حلل مفهوم الايديلوجية الاولمبية وكيف ساهم نابليون وماركس في انحدار معنى هذه الكلمة ومحتواها ثم أبدى رأيه فيها قائلا : " فهى تعنى بالنسبة الينا مجموع الافكار التى تنبنى عليها كل الحركة الاولمبية التى ليست مجرد حدث ظرفى وذلك باعتبارها حركة وتجمعا دوريا يتنافس فيه الشباب وهي من صنف تلك
الحركات التاريخية الكبرى التى لها قاعدتها الذاتية وأسسها وامتدادها ، وقد طبعت تاريخ الحضارات البشرية بطابعها الخاص ، ان الايديلوجيا فى هذا المجال فلسفة واخلاقية أساسها مجموعة من القيم
ثم يتعرض الاستاذ مزالى فى مقاله الى اسهام الروح الاولمبية فى العمل التربوي والى نظرة الكثير الى هذه الحركة والى وجوب العناية الخاصة بالعالم لثالث حيث يرى أن تأخر انتشار المبادى الاولمبية فيه راجع الى اسباب تاريخية مشفوعة بصورة مأسوية بالتأخر المدرسي وهذا ما حدا ببعضهم الى التوهم بأن الحركة الاولمبية صالحة للبلدان الثرية أو للطبقات البرجوازية فى البلدان النامية
ثم دعا الى " وجوب القيام بعمل معمق حتى لا يفقه الطفل الافريقى أو الآسيوى ميزة الحياة السليمة فى الهواء الطلق التى لم يزل منها قريبا وحتى لا تفضى ظروف الحياة الرهيبة فى المدن القصديرية بالمجتمعات السكنية الكبرى فى ضواحى بومباى وريو والدار البيضاء الى حرمان الطفل من منافع التربية الرياضية .
ويختم الاستاذ محمد مزال مقاله معلنا :
ان مستقبل الحركة الاولمبية يكمن عند الشباب وفى العالم الثالث وان عمل اللجنة الاولمبية الدولية ينبغى أن يكون متعدد الاشكال كما ينبغى أن تحافظ اللحنة بكل قواها على الصلة مع كافة المسؤولين عن التعليم فى كل المستويات وفي كل البلدان بهذه الشروط فقط يمكن مباشرة المستقبل بصورة جدية لا خوف عليها من الانتكاس
* قراءة فى العدد الخاص من مجلة " الفكر " التونسية :
تحت هذا العنوان نشرت جريدة " الشرق الاوسط " فى عددها الصادر يوم 1081/8/20 في ركن " أدب " بالصفحة : 12 عرضا شاملا للعدد الذي اصدرته مجلة " الفكر " فى جوان 1981 ونشرت فيه الدراسات التى قدمت فى الندوة التى احتضنتها مدينة الحمامات بتونس تحت عنوان : " ندوة عن الشعر العربي المعاصر " والتي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .
مجلة " إبلا " IBLA ومجلة " الفكر " :
نشرت مجلة " معهد الآداب الجميلة العربية "IBLA فى عددها 147 لجان مقالا تحت عنوان " محلة الفكر تبلغ 25 سنة " ذكر فيه jean fanineفونتان المناسبات العديدة منذ أول عدد لسنة 1956 لمجلة " الفكر " التى اهتمت فيه
مجلة اندرى ديمرسمان Endre Demersman بمحتويات مجلة محمد مزالى وباتجاهاتها الادبية والاجتماعية والفكرية وبفضلها العظيم على مظاهر التجديد الثقافي فى تونس وإثبات الشخصية التونسية فى وقت كانت فيه تونس فى أشد الحاجة إلى اثبات ذاتيتها وتدعيم ثقافتها الاصلية
ولقد سايرت مجلة " إبلا " مسيرة مجلة " الفكر " على لسان محرريها الاساسيين وخاصة منهم الأب أندرى ديمر سمان والأب ميشال لالوف فى كافة تياراتها الحديثة اهتماما بجميع أطوارها ومختلف Michel Lelong نزعات محرريها ولفت الاهتمام خاصة الى عدة ملفات من أعدادها الممتازة مع الاشارة إلى أن مجلة " الفكر " منذ أوائل سنة 1956 أكدت أن الثقافة الاصيلة يجب أن ترمى الى تحقيق مستقبل افضل للطبقات الكادحة وأن مستقبل الثقافة فى تونس عائد الى مشكلة التعليم الواجب ملاءمته بالنظام الاقتصادى وان مقاومة التخلف الاقتصادى والاجتماعى موقوف على مشاركة جميع المواطنين فى تنمية البلاد خاصة بفضل انتشار التعليم
كما ذكر جان فونتان بأن الفضل يعود " للفكر " فى طرح أهم المسائل الفكرية وفى التعريف بمختلف التيارات الشعرية والقصصية والمسرحية
ومن مساهمات " إبلا " فى الاهتمام بمجلة " الفكر " التحليل الضافى العميق للأب ديمر سمان لكتاب محمد مزالى " من وحى الفكر "
وبعد أن يذكر جان فونتان أهمية الفهرست العام لخمس وعشرين سنة والعددين الخاصين لاكتوبر ونوفمبر 1980 بمناسبة العيد الفضى لمجلة " الفكر " دون نسيان النشرية التى صدرت بتلك المناسبة يلفت النظر الى الدور الهام الذى قام به كل تلك المدة رئيس تحرير المجلة الاستاذ البشر بن سلامة والى تشجيع " الفكر " للتيارات المجددة ويتساءل : ألا تبرر الطاقات الحالية للكتاب التونسيين صدور مجلة اخرى الى جانب اختها الكبرى المفعمة حيوية
عدد خاص من جريدة " العلم المغربية " بالادب التونسى:
أصدرت جريدة " العلم الثقافي المغربية " يوم 1981/8/15 ملحقا ثقافيا خاصا بالادب التونسى شارك فيه كل من : ناجية ثامر بقصة : "مجلد صور" ، ومصطفى الفارسي يكتب عن تجربته مع الكتابة ، وعبد المجيد الشرفى أو البحث عن الذات ، ومحسن بن حميده بقصيدة : " السيرة الكبرى" . ومحى الدين خريف بقصيدة : "كتاب الماء " وابو وجدان الصادق
شرف بقصيدة : " المهبولة واللبن المالح " ، ونور الدين عزيزة بقصيدة: " الاعدام " ، وأحمد اللغمانى بقصيدة : " أما حمزة فلا بواكى له "، ورياض المرزوقى بقصيدة : " جنون " ، ويوسفه بقصيدة : " زغاريد فى قبضة الريح " ، ومصطفى نقبو بدراسة : " مناهج السنما التونسية " ، وعبد الحق الزروالى بدراسة : " السيرك معاناه خلق الهزل والاصباغ " ، والاستاذ البشير بن سلامة بقصة : " ولادة" ، وعمر بن سالم بقصة ليلة الدخول فى المفاوضات " ، ونور الدين صمود بدراسة : " الشعر التونسى من 1956 الى 1980 " ، وأحمد حاذق العرف بدراسة : " الثقافة التونسية ومسالك النشر والتوزيع " . كما نشر " ملحق العلم الثقافى " كلمة عن " الشعر المنجمى " الذي أصدرته مجلة " الأخلاء " فى عددها العاشر وقد جاء فى ركن هذا الملحق " قول الجريدة :
" نقدم هذا الملحق الخاص بالادب التونسي كتجميع لنتاجات بعض الادباء التونسيين تعبيرا عن رغبتنا الصادقة فى تدعيم التواصل المستمر بين بلدينا وادبائنا فى المغرب وتونس وتزكية لدور المجلات والملاحق الثقافية بقطرينا فى توثيق العلاقات على مستوى السياسة والابداع والانسان والمصير المشترك .
هذا العدد اذن ، وبكل تواضع يقدم فكرة مختصرة عن نتاج بعض الادباء التونسيين ، الذين نحتاج الى معرفتهم اكثر ، والتعريف بهم فى هذا الجزء من الوطن العربي ، رغم قرب المسافة بيننا ، خدمة لتاريخنا الثقافى المشترك " .
ومعلوم أن مادة هذا العدد من جريدة " العلم " قام باعدادها اتحاد الكتاب التونسيين فى نطاق اتفاق تم بين الاستاذ عبد الكريم غلاب والاستاذ البشير بن سلامة عندما كان أمينا عاما للاتحاد . ونحن ننتظر من الاخوة المغاربة حسب الاتفاق تكوين ملف للادب المغربى لنشره بمجلة " الفكر " .
اتجاهات فكرية فى الادب التونسي الحديث :
محمد مزالي - محمود المسعدى - الشاذلى القليبى هكذا كانت مرتبة اسماء هؤلاء الادباء والمفكرين التونسيين على الوجه الاول من غلاف أخضر فستقى لكتاب ألفه الاستاذ : سعيد فرحات وأصدرته المؤسسة العربية للدراسات والنشر بالكويت يضم 80 صفحة من القطع المتوسط افتتحه المؤلف بتمهيد تحت عنوان : " اتجاهات الحركة الادبية التونسية المعاصرة " جاء فيها بالخصوص تحت عنوان ثانوى هو : " الاتجاهات والمؤشرات المادية " يقول
فيه المؤلف بالخصوص : " ويمكن تحديد ألوان هذه الاتجاهات بمؤشرات مادية ظهرت على المسرح الادبي ممثلة بصدور أثرين مهمين أولهما رواية " السد " للاديب التونسى محمود المسعدى وثانيهما " مجلة الفكر " للاديب التونسى الكبير محمد مزالى فى سنة واحدة هى سنة 1955 وقبيل الاستقلال بشهر تقريبا كما يمكن القول بأن الاديب القصصى محمد العروسى المطوى هو ثالث هذه المدارس أو هذه الاتجاهات التى تمثل القواعد الاولى للحركة الادبية الحديثة التى حددت زمنيتها فى تونس كما تقدم .
واذا اكتفينا بهذه الشخصيات الادبية الثلاث محمود المسعدى ومزالى ومحمد العروسي المطوى ، واكتفينا بالموقف الفلسفى لكل من الاول والثانى على أساس انهما على طرفى نقيض من النظرة الفلسفية للادب ووظيفته والانسان وماهيته وموقفه من الحياة والكون ، نكون قد وصلنا الى أهم اتجاهين تدور من خلالهما الحركة الادبية فى تونس وتنشأ حولهما الاتجاهات المختلفة ، وما كان يدور منهما فى فلكيهما أو تمرد عنهما ليرتاد آفاقا أخرى .
ولان كل اتجاه منهما يمثل مدرسة وتيارا مستقلا فقد رأيت وضع هذه الدراسه تحت عنوان " اتجاهات فى الحركة الادبية المعاصرة فى تونس " بهدف تحديد منابع هذه الحركة أولا ثم الانطلاق الى فروعها فى حال التوسع فى ميدان بحث ادب الشباب
وقد ضم الكتاب هذا خمسة فصول خص المؤلف الفصل الاول منها بأدب المسعدى ، وخص الفصل الثاني بأدب مزالى (والملاحظ أن مزالى بدون - ال ، فالمعرفة لا تحتاج الى تعريف - كما جاء فى فهرس الكتاب ).
أما الفصل الثالث فقد خص به الشاذلى القليبى " بين قضايا القومية وقضايا العصر والثقافة والحضارة والفن والشعر "
وجاء الفصل الرابع خاصا ب " فكرة عن اثر المركز الثقافى الدولى فى الثقافة والادب فى تونس" . والفصل الخامس والاخير فهو : " نماذج أدبية" محمد صالح الجابرى . فاطمة سليم . عز الدين المدنى . سمير العيادى .
وقد قال المؤلف فى التمهيد : " وبالتأكيد فان هذه الدراسة ذاتها لا يدخل ضمنها الشعراء فى تلك الفترة وان كان من الاجدى لو أمكن ضمهم اليها ولكن الموقف الشعرى فى الادب العربى الحديث عامة بشكل موقفا جديدا فى الادب أو فلسفة واضحة كما فعلت الرواية والقصة والمسرحية وأحيانا المقالة
ملتقى القاضى النعمان للدراسات الفاطمية :
اصدرت وزارة الشؤون الثقافية بتونس - منشورات الحياة الثقافية -
كتابا قيما يضم 300 صفحة من القطع الكبير جمعت فيه كلمات الافتتاح ومحاضرات ملتقى القاضي النعمان للدراسات الفاطمية - الدورة الثالثة ، المهدية من 14 الى 7 أوت 1977 فى الجلسات الخمس وكانت الجلسة الاولى تحت عنوان : قيام الدولة الفاطمية بافريقية . الجلسة الثانية تحت عنوان : انتقال الدولة الفاطمية . الجلسة الثالثة تحت عنوان : الحياة الاقتصادية فى عهد الدولة الفاطمية . الجلسة الرابعة تحت عنوان : القاضى النعمان . الجلسة الاخيرة تحت عنوان : العقيدة الفاطمية
قلم سنمائى يرفض التلون :
هذا عنوان المجموعة الدراسية التى أصدرتها " الأخلاء " فى عددها 15 ، س 3 ، أكتوبر 1981 بقلم الاستاذ محمد بن الاصغر ( المحامى ) .
وتضم المجموعة الدراسية هذه أربعة محاور هى : " فى تاريخ السنماء التونسة " و "الاطار التشريعى " و " قضية التكوين السنمائى " و تاملات ومتابعات سنمائية " هذا الى جانب " كلمة الأخلاء " التى كتبها مدير هذه المجلة الصادق شرف وقد جاء فيها قوله : " ولعل هذا ما جعل وزارة الشؤون الثقافية بتونس منذ ان تولى مقاليدها الاستاذ البشير بن سلامة تولى اهتماما بالغا - بل وأكثر من البالغ - الى قطاع السنماء فى بلادنا حيث تكونت اللجان المختصة وكان أحد أعضائها الاستاذ محمد بن الاصفر ، وانطلقت الدراسات السابرة لأبعاد المتحرك والساكن على ارضية هذا القطاع الهام الذي - لا لا نقول : آن ، بل فات اوان التوغل فيه . الا ان التدارك ممكن ، فاذاصح العزم فان الدهر لا يأبى ابدا " .
والملاحظ أن " الأخلاء " بهذا العدد اختمت سنتها الثالثة وهى تستعد للانطلاق فى عامها الرابع باصدار مجموعة شعرية للاستاذ الشاعر البشير المشرقى بعنوان : همسات الى الزمن الهارب
نرجو لها التواصل والتوفيق والتواجد الدائم على الساحة الثقافية مساهمة منها فى خدمة الادب التونسى خاصة والعربى عامة
المعرفة
وصلنا العدد 233 س 20 من مجلة " المعرفة " التى تصدر عن وزارة الثقافة والارشاد القومى فى الجمهورية العربية السورية . ومن أهم مواضيعه : حول مشكلات الكتاب العربي ، ومنهج التعليم الجماعى للغات الاجنبية ، وملف خاص بالشعر المعاصر فى أمريكا الوسطى ، والاسس الفلسفية الجمالية للواقعية وخط تطورها ، والنظرية النقدية لدى حازم القرطاجي . وفى ركن تقارير نقرأ " رسالة تونس " حول " ندوة قضايا الشعر العربى المعاصر
المنعقدة بالحمامات سنة 1981 بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . وقد جاء فى التقرير ما يلى : " ان النتائج الإيجابية التى حققتها هذه الندوة بفضل جهود م . ع . ت . ث . ع . تشجعنا على التوصية بتكرار مثل هذا اللقاء وتغذية الحوار حول قضايا المعاصرة بالوسائل التى تراها المنظمة مناسبة " .
اصوات من قادسية صدام
وصلتنا مجموعة شعرية من منشورات المركز الثقافي العراقي بتونس 1981 وقد جاء فى مقدمة هذه المجموعة ما يلى : " قصائد هذا الديوان المتواضع اذن انفاس عربية ساخنة ، ولدت في ضمير المقاتل ، واستمكنت معه في خندقه ، وهي نزر يسير مما يكتبه شعراء العربية على تراب المعركة ، معركة الوجود والحضارة " .
وقد شارك فى هذه المجموعة الشعرية شعراء من مختلف أقطار الوطن العربى من بينهم : حميده الصولى من تونس بقصيدة كانت " الفكر " قد نشرتها من قبل تحمل عنوان : بلاغ علنى الى " أبو الأكتاف " : وهو طاغية فارسى خلع أكتاف خمسين ألف أسير عربي حتى سمى بهذا الاسم بدل اسم الحقيقى وهو " سابور الثانى " .
كتب للأطفال :
أصدرت الدار التونسية للنشر مجموعة من كتب الاطفال تحمل العناوين التالية : الاميرة النائمة تعريب : أحمد القديدى ، القط العنيد تاليف عبد السلام ياسين ومحمد شفيق وعبد الكريم حليم ، التاجر والعفريت
تأليف : عبد الرحيم الكتانى وعبد الحق الكتانى ، العصفور سميح تأليف ناجى الجوادى .
مجلة الكويت :
وصلنا العدد التاسع من " مجلة الكويت " ذات الاخراج الانيق والحافلة بالمواضيع المدعمة بالصور الموضحة ومن بين هذه المواضيع نقرأ . نحو صناعه انسان عربى بقلم : الدكتور نبيه عاقل " و " عندما كانت علوم العرب تسبح فى بحار العالم بقلم : السيد حجازى " و " نظرة فى الشعر البحرينى الحديث بقلم : حلمي سالم " وغيرها من المواضيع كثير ، اما قصيدة هذا العدد فهى بعنوان : " عذوبة الطفولة شعر : محمد عبد الله القولى وبقلم زينب الكردى نقرأ قصة العدد وهي بعنوان : " فى مواجهة الحائط "
وفى باب الاستطلاعات تقرأ بقلم : مفيدة حلمي مقالا يعنوان : الله أكبر ترتفع فى سماء لندن " وبقلم : تهانى البرتقالى نقرأ مقالا بعنوان : " المرأة العربية وتاريخ عريف فى مهنة الطب " .
فنون :
وصلنا العدد 150 من مجلة " فنون " التى تصدر اسبوعيا عن وزارة الثقافة والاعلام . دار الجاحظ للنشر . بغداد . العراق . ومن محتويات هذا العدد نقرأ فى ركن : " أوراق ثقافية " تحت عنوان : " ملتقى تموز الشعرى ملتقى الثورة والحب والمرح الجميل " : " القصائد تتوالى عشرة شعراء تقاسموا الامسية ، نحن بانتظار يوم غد واليوم الذى يليه " ولكن لاسباب فنية الغي اليوم الثالث من الملتقى وكان اليوم الثانى ذا جلستين الاولى فى الصباح والثانية فى المساء
وفي الجزء الثالث من ركن كتب بعنوان : " فايز مقدسى تجربة فى تخريب الشعر " بقلم : باسم حسن نقرأ ما يلى : " ماذا قلنا : إن قصيدة النثر هى صبغة لشعر لا يعتمد على ايقاع عروضى منتظم فن أغلب قصائد المجموعة تهبط حال ظهورها فى نثر باهت مبهم . " ثم يختم الكاتب مقاله بهذه الفقرة : " . . كم غررت هذه التراكيب اللغوية المبهمة بالشعراء الشبان فخربوا بها قصائدهم الجميلة وخرب بها فايز مقدسى مجموعته : " سيميا - أبجدية - الأفعى " .
الفكر : فكرية - شهرية :
نشرت جريدة " عالم الصحافة العربية والاجنبية " عن مجلة " الفكر " فى أحد أعدادها الصادرة فى 1981 ما يلى :
أسسها محمد مزالى ، بجهوده الخاصة منذ أواسط الخمسينات متغلبا على جميع الصعوبات والعقبات التى واجهته . تهتم هذه المجلة ذات القطع الصغير والانتشار الواسع بالموضوعات الثقافية والفكرية والادبية وبالعلوم الانسانية وتلقى الاضواء على الحياة والنشاطات الفكرية فى تونس وباقى الاقطار العربية . وقد أسهمت مجلة " الفكر " في ابراز أسماء أدبية تونسية كثيرة كانت فى الماضى أسماء شابة ناشئة ثم لمعت وأصبحت معروفة بفضل المجلة ومن بين هذه الاسماء : جعفر ماجد . نور الدين صمود . الميدانى بن صالح . البشير خريف . نور الدين بن بلقاسم . ابراهيم بن مراد . أحمد ممو . سمير العيادى . عز الدين المدنى . فاطمة سليم .
وقد ازدادت المجلة شهرة بعد أن أصبح مؤسسها رئيسا لوزراء تونس وللاطلاع على ظروف نشوء مجلة " الفكر " وتطورها يمكن الرجوع الى مقالة ( قصة حياة مجلة ) لمفيدة حلمى التى نشرته فى عدد شباط عام 1981 من مجلة " الكويت " .
