الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 10الرجوع إلى "المنهل"

الامن والعدل والرخاء، في المملكة العربية السعودية

Share

من هذه الكلمات الثلاث القيمة يتكون " شعار " المملكة العربية السعودية . فالامن ضارب اطنابه ، ومرخ سدوله ، على جميع اقسامها وانحائها  فى حاضرتها وفي باديتها ، بشكل منقطع النظير . وحديث الامن فى هذه البلاد حديث شائق مطرب ، سارت به الركبان ، وعم عبيره الخافقين وطالما قرأ الناس في صحف العالم ضرب الامثال به وطالما سمعنا من أفواه الحجاج والزوار الا كبار له والتغني به والاعجاب منه . وانت اذا أمعنت النظر ، وأنطت الاسباب بمسباتها ، تجلى لك ان مرجع هذا الأمن الشامل ؛ وهو الائمار بقانون الشرع لا لهي  الحكيم العادل الذي وفق الله سبحانه وتعالى ، حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم " عبد العزيز  " آل سعود للقيام به . فكان العدل حليفة والتوفيق اليفه .

والرخاء الذي تره سائدا فى هذه البلاد هو نتيجة طبعية لازمة للامن والعدل فالناس اذا أمنوا على أنفسهم واموالهم واطمأنوا فى ديارهم ومرابعهم ومعاملاتهم نشطت فيهم حركة العمل وقوى فيهم روح الامل واقبلوا على الارض يزدرعون مواتها ، واقبلوا على التجارة يستدرون خيراتها ، واقبلوا على الصناعة يستجدون نواتها ، هم يزترعون محاطين بدائرة الامن المنعشة ويتجرون محاطين بهالة الامن المنجحة ، ويصطنعون ، محاطين اطار الا من الجميل على الانفس والاموال والزروع والآلات والارباح ، وهم سائرون بطبيعة الامن والعدل ، الى خمائل الرخاء الناضرة ، ينعمون فيها صباح مساء واذا أراجت التجارة " وعمت الزراعة ، ونهضت الصناعة ، فذلك هو مثال الرخاء فى البلاد ؟

اشترك في نشرتنا البريدية