قلبي هواه . . وليته - ياويحه - يدرى النهاية
أنا لست ادرى كيف كانت - فجأة - هذى الرواية
وانا التى سطرتها محزونة منذ البداية
ووهبتها أزهار عمرى دونما أدنى رعايه
أأظل سائرة على درب الغرام بدون غاية ؟
الصبح يمضى . . والمساء ، ولست أدرى أين دربى ؟
الحيرة العمياء - من دهر مضي - ترسى بقلب . .
والشك - ويلي منه - قد القى قذائفه لضربى
وأنا كجندى أضاع سلاحه . . كشريدا حرب
فالام أبقى هكذا يا ليل . . انبئني ؟ بربى ؟
قلبي هواه . . وشق درب الحب مقتفيا خطاه
متلهفا . . والشوق فى جنبيه مشبوب لضاه
متعثرا . . ومصيره المجهول منتظر لقاه
ما باله عميت على درب الحقيقة مقلتاه ؟
ومشى كمجنون وراء الوهم ، يزحف . . واأساه !
وسألت نفسي في الدجى حيرانة أبغى الحقيقه :
" أتراك تدرين المصر اتعلمين ترى طريقه ؟ "
فتجاهلت - أواه - وانتبهت مآسيها العميقه
وتسللت كلماتها مخذولة : " كونى شفوقه "
انا لست ادرى . ! فاسألى الظلمات عن سر العشيقه ؟
