الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1الرجوع إلى "الفكر"

الباحثة عن المصير

Share

قلبي هواه . . وليته - ياويحه - يدرى النهاية

أنا لست ادرى كيف كانت - فجأة - هذى الرواية

وانا التى سطرتها محزونة منذ البداية

ووهبتها أزهار عمرى دونما أدنى رعايه

أأظل سائرة على درب الغرام بدون غاية ؟

الصبح يمضى . . والمساء ، ولست أدرى أين دربى ؟

الحيرة العمياء - من دهر مضي - ترسى بقلب . .

والشك - ويلي منه - قد القى قذائفه لضربى

وأنا كجندى أضاع سلاحه . . كشريدا حرب

فالام أبقى هكذا يا ليل . . انبئني ؟ بربى ؟

قلبي هواه . . وشق درب الحب مقتفيا خطاه

متلهفا . . والشوق فى جنبيه مشبوب لضاه

متعثرا . . ومصيره المجهول منتظر لقاه

ما باله عميت على درب الحقيقة مقلتاه ؟

ومشى كمجنون وراء الوهم ، يزحف . . واأساه !

وسألت نفسي في الدجى حيرانة أبغى الحقيقه :

" أتراك تدرين المصر اتعلمين ترى طريقه ؟ "

فتجاهلت - أواه - وانتبهت مآسيها العميقه

وتسللت كلماتها مخذولة : " كونى شفوقه "

انا لست ادرى . ! فاسألى الظلمات عن سر العشيقه ؟

اشترك في نشرتنا البريدية