الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 6الرجوع إلى "المنهل"

البكيرية تحتفى بجلالة الملك المعظم .

Share

احتفلت مدينة البكيرية يوم الجمعة 16-6-1373 هـ باستقبال جلالة الملك المفدى حيث وصل إليها فى الساعة العاشرة والنصف من مساء هذا اليوم

ولقد لبست المدينة ثياب الفرح وازدانت بالوان الزينة ونصبت فيها أقواس النصر وأقيم سرادق عظيم خارج البلدة وعدد من الابواب المزدانة لاستقبال العاهل العظيم وفى هذه المناسبة الكريمة ، قدم كثير من أبنائها الضباط وعلى رأسهم القائد محمد السليمان النملة القائد بالحرس الملكى وكثير من الطلاب الذين غادروها للالتحاق بالمعاهد والكليات . وبعد ما شرف الموكب السامى استقبلته الجموع بالهتاف والتصفيق وبعد أن صافح جلالة الملك هذه الجموع من المستقبلين وأخذ مكانه بصدر الحفل رتل فضيلة الاستاذ محمد يوسف ما تيسر من آى الذكر الحكيم ، وتقدم الشعراء والادباء مرحبين بمقدم جلالته العظيم ، شاكرين رعايته وبره ، معربين عن آمالهم وتطلعهم لمستقبل زاهر سعيد ، ثم انتقل جلالته بين مواكب الحفاوة والتكريم الى مائدة الشاى الغاصة بألوان الفواكه والحلوى

وقد شهدت بذلك البكيرية يوما خالدا من ايام حياتها اذ استقبلت فيه عاهلها العظيم ورأت فيه أبناءها الذين تغربوا منذ سنوات عديدة . وقد أخذ جلالته مكانه بين جموع المستقبلين من أبناء هذه البلدة التاريخية التى شهدت عددا من المعارك والحروب وسجلت فيها بطولات وأمجادا، ومكث بينهم مدة طويلة بالرغم من طول الرحلة ثم غادرها جلالته مودعا بمثل ما استقبل به من الحفاوة والتكريم حفظه الله فى حله وترحاله .

اشترك في نشرتنا البريدية