منذ ثلاث سنوات خلت وفضيله الشيخ محمد طاهر الكردى عاكف متفرغ لوضع تفسير للقرآن الكريم تفسيرا ميسرا مبسطا دون ما طفرة او خروج يتناسب وطلاقة العصر وتطوره
وهذا السفر يقع في اربعه محلدات هيئ منها اربعة وعشرين جزء اخذت طريقها للطبع . . ونحن لا نشك أن عملا جليلا كهذا الذى سبق ومن أول مراحله ان اعلمنا عنه - بجانب ما ألفه الشيخ - لا نشك مطلقا فى انه سيسد فراغا كبيرا فى المكتبات العربية والاسلامية على حد سواء لندرة موضوعه وقلة نظائره ومكانة كاتبه
فجزا الله العلي القدير الاستاذ طاهر خيرا على جهده تجاه كتاب الله الكريم اولا وعلى ما اسداه لاصلاح وتصحيح كثير من
مفاهيم بعض الجهلاء المتعلقين المكابرين ثانيا . . في الوقت الذي نامل إذا ما صدر ان يكون مادة اساسية تدرس فى الجامعة الاسلامية والمعاهد العلمية والدينية المنتشرة فى بقاع المملكة
