هى الصلة بين الشرق والغرب،والمنبر العام الذى يدلى فيه المفكرون بآرائهم، ومقترحاتهم ، وما يشعرون به من فرح وكدر؛ويطالبون فيه بحقوقهم ورغباتهم فعلى القائمين بامورها: الاعتناء بها ونشر الدسم المفيد بها واهمال ما لا ينفع نشره..وبذلك تكون الصحافة، كقائد يسير بجنوده الى النصر فى معركة الحياة.والصحف عنوان بيئتها،فان كانت بيئة راقية كان حظ الصحافة راقيا سعيدا؛ وان كانت البيئة متوسطة كانت الصحافة كذلك ، اما البيئة الساقطة ، فتمثلها صحافتها تماما لركودها بالجهل المظلم والكسل المميت!ومع كل ذلك فان الصحافة كثيرا ما تنير الطريق للأمة المنحطة فتجعلها احسن من ذى قبل، وللوسطى فتجعلها فى مصاف الامم الراقية اذا روعيت فيها نزاهة الرأى وصدق التفكير ،واخلاص القول. ولقد احسن شوقى حين قال: لكل زمان مضى آية وآية هذا الزمان الصحف
