الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 5الرجوع إلى "الفكر"

العين والاظافر

Share

ذاك الذي قلعوا أظافره فظل الليل صابر

فى تونس او فى العراق وفى مغارات الجزائر

ذاك الذي فى صالح الشعب المغامر

فقؤوا له عينا وعينا

الهبوا فمه سجائر

انى حلفت يمين صدق ان اثير له البصائر

والثأر آخذه بتجنيد الضمائر

لكننى مهما فعلت فهل اكون سوى مكابر

هل اننى أفى للاصابع والمحاجر

ماذا أقول وفى مغارات الجزائر

فى تونس فى الكنغ فى أنقولة مليون ثائر

مليون ثائر

يبنون بالاظفار آلاف المنابر

وبفقإ أعينهم ينيرون المعابر

اشترك في نشرتنا البريدية