ذاك الذي قلعوا أظافره فظل الليل صابر
فى تونس او فى العراق وفى مغارات الجزائر
ذاك الذي فى صالح الشعب المغامر
فقؤوا له عينا وعينا
الهبوا فمه سجائر
انى حلفت يمين صدق ان اثير له البصائر
والثأر آخذه بتجنيد الضمائر
لكننى مهما فعلت فهل اكون سوى مكابر
هل اننى أفى للاصابع والمحاجر
ماذا أقول وفى مغارات الجزائر
فى تونس فى الكنغ فى أنقولة مليون ثائر
مليون ثائر
يبنون بالاظفار آلاف المنابر
وبفقإ أعينهم ينيرون المعابر
