لأقسم يا بلدي بالجراح وحُرّ الدماء
وبالحرب عاصفة والكفاح وبالأبرياء
يمينًا أُعيد إليك السلامْ وإن طالت الحرب بي ألف عامْ
فلسطين بالفعل لا بالكلامْ نرد العِدا
فقد كان بيتك ليس يُرامْ رفيعَ اللواءْ
لأقسم بالفتح والعاصفة وأيلول تلتهم الغادرين
وبالحرب داوية قاصفة ترد على بلدي الغاصبين
وترجع للسلم أيامه
ويبلغ شعبك أحلامه
ويحمي بها موطن الأنبياء من الماكرين ، من الأشقياء
بعين بها يقظة لا تنام فقد كان بيتك ليس يرام
رفيع اللواء
فلسطين هذي طريقي إليكِ بها قدمي لم تزل داميه
فقلبي يكاد دفاعًا عليكِ يكون رُجومًا على الطاغيه
فمازلتُ عبر طريقي أسيرْ
إليكِ إلى أن يُفكّ الأسيرْ
تباركني في طريقي السماء ويدفعني للمسير الرجاء
بأن أبلغ اليوم فيك المرامْ فقد كان بيتك ليس يُرامْ
رفيع اللواء
