يحق للمسلمين الذين وفدوا من جميع اقطار الدنيا إلى هذا البلد الأمين ان يغتبطوا برعاية إمام المسلمين وحامى حمى الحرمين والدين جلالة الملك " سعود " المعظم
ذلك ان عهد جلالته الزاهر المديد بفضل الله وتوفيقه هو عهد يمن واقبال وسعادة وتقدم لا لهذه البلاد فحسب بل للعالم الاسلامى اجمع ولذلك لا غرو ان تتهلل الوجوه بشرا ، وتطفح القلوب بهجة وسرورا ، كلما ذكر اسم جلالة الملك ) سعود ( . . وما اكثر ما يذكر اسم جلالته فى انحاء العالم ذلك ان جلالته قد اصبح رمز الاسلام فى سمو شخصيته وتفانيه فى خدمة الشعوب الاسلامية والشعب العربى اجمع .
ان جلالته يحيى السنة ، وينشر رايات الأصل فى بلاده ، وينهض باعباء التعمير والتنظيم لشعبه ، ويبذل الالوف لصالح المسلمين والعرب ، ويعني بنهضتهم ومطالب تقدمهم ، ويذود عن حياضهم ، ويؤلف بين قلوبهم ويوحد شتاتهم ، ويرهق جسمه ونفسه فى سبيل ذلك ، ولا يبالي بمشقات السفر فى وقدة الصيف ، من أجل ذلك
وها هم حجاج بيت الله الحرام وعماره ، الوافدون الوفا والوفا من كل صوب وحدب ، يلمسون اليوم عظمة جلالته من كثب كما يلمسون حدبه عليهم ، وتأمين رفاهيتهم باقامة للنشات والمرافق الحكومية التى تعنى براحتهم .
و " المنهل " يرفع الى جلالته بهذه المناسبة السعيدة اخلص اى التهانى وليحفظه الله جل وعلا رمز للنهضة العربية ، ورمزا لوحدة العالم الاسلامي وخيره فى مضمار الدين والدنيا .
