نفسي تتوق الى الجمال ، ولا أرى غير التبرج في الوجود ، فارجع
وتردني ملحاحة مني المنى فارى الوجوه بزينة تتبشع
. . لا العين عين ، واللواحظ غيرها اما الخدود ، فزاهد ، ومبرقع
واذا نظرت الى الأنامل لا تطل ان التطلع في الاظافر ، يفزع ؟ !
والشعر غيبه المقص ، فلا الشذا عبرا فسرحات اللآلئ يربع
حتى الحناجر قد كلفن تغيرا فالصوت نطق لا يرن ومقطع
ما بالنا بعنا الحقائق ، ما لنا كل القشور تحوطنا ، هل نقنع ؟
ونمر في عصر الخرافة نقتدى بالغرب طيشا : ليتنا نترفع
يا قوم اني مبصر مستقبلا فيه التبرج مهلك يا من وعوا .
