الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 3الرجوع إلى "المنهل"

المشتار، وسام الشباب

Share

القصيدة التى القاها الاستاذ محمد هاشم عبد الدائم المدرس بمعهد انجال جلالة الملك في الحفل الذي اقامه المعهد لتوزيع الشهادات على الطلبة الناجحين ،

وقد شرف هذا الحفل صاحب الجلالة الملك سعود المعظم

فى كل يوم لنا عيد نحييه    فيهتف الشعر الحانا يناجيه

والزهر يعزف انغاما معطرة   فيرقص الغصن في عجب وفي تيه

هذا النسيم ينادى الورد مبتسما   فينتشي الورد فواحا يلبيه

ما ذلك الحسن قد فاضت نضارته  يحار فيه قريضى كيف يحكيه ؟

أذاك حسن ربيع زار محفلنا     كلا ولكن " سعود " ساطع فيه

ننسى الربيع إذا ما حل موكبه    كانه الغيث قد عمت اياديه

كسا العروبة ثوب المجد فازدهرت  وعاد سالف ما كنا نرجيه

اقام للدين صرحا عالية وبني     على الكتاب اساسا عز بانيه

في كل ناحية من فضله اثر       يقول : هذا " سعود " من يدانيه ؟

انظر الى " الحرم المكي " فى سعة   " وللصفا ، بعد ما زادت مباهيه

تلك المشاعر قد نالت رغائبها             فعاد رونقها من غير تشويه

يا ناشر العلم فواحا يفيض على    كل الشباب فيمو في مراقيه

تلك المدارس انهار تفجرها          يداك للشعب علما فهي ترويه

قد اثمرت فتية والعلم في يدهم     هو السلاح الذي لا خصم يثنيه

اهديت ابناءك الابرار معهدهم    نالوا به العلم والاخلاق تحميه

كانه روضة فاحت ازاهرها              جنوا به ثمرا طابت مجانيه

فاق المدارس في علم ومنزلة         يكفيه ان " سعود " العرب حامية

هذه الشهادة قد فاقت نظائرها فانها المجد للأشبال تهديه

يا سعد من نالها من كف رائده     وقبل اليد اجلالا لراعيه

عطف المليك وسام عز حامله       من ناله بسمت بشرا امانيه

فعشت تهدى  صدور الشعب اوسمة   للمجد والعلم تعلي من مراميه  

اشترك في نشرتنا البريدية