" كل شئ إلا محياك عندى لا شئ عندي "
هو فجرى وصبوتى ونشيدى وهو خلدي
هو لى صدحة البلابل تشدو . لحن ودي
وهو عندى نعيم عمري يهدى عطر . ورد
فى خيالي في يقظتى فى منامى أنت قصدي
أنت وجدى مرقرقا في كياني أي وجد
كم أفديك باسما وطروبا افدي
وأناغيك حالما مستطيبا لثم خد
ما الرحيق الذي بفيك شهيا غير شهدي
يا لعينيك فى ارتعاش حنان زاد وقدي
قد سرى ومضها بقلبى فأورى منه زندي
كم سما بى وهزنى عبقريا نبض نهد
وقوام مزنر يتشكى منه سيهدي
تفزع النفس ان رأتك مشيحا رهن حقد
ويلج . الفؤاد بالخفق اما رمت بعدى
ليس يجدي إن افتقدتك عري ليس يجدى
من سيروي حنين روحي لهيفا من سيهدي
يا حبيبي ما كنت أهلا لهجر أو لصد
إنني الصب يرفض الذل قيدا والتحدي
فنعال اروني بوصل يغنى فجر سعدى
فلودي الذي عرفت قديما هو ودي
