الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 2الرجوع إلى "المنهل"

المعرض

Share

الطريق

نحن يا ابني عسكر قد تاه في قفر سحيق نرغب العود ولا نذكر من اين الطريق  فانتشرنا في جهات القفر نستجلى الاثر نسأل الشمس عن الدرب ونستفتي الحجر ! وسنبقي نفحص الآثار من هذا وذاك  ريثما ندرك ان الدرب فينا لا هناك  وسنبقي في انتقال وشقاء وعذاب  وصعود وهبوط وذهاب واياب وسنبقي نهجع الليل وفي الصبح نفيق  ريثما نلقي منانا ريثما نلقي الطريق

ابسمى

ابسمى كالورد في فجر الصباء

وابسمى كالنجم ان جن المساء

واذا ما كفن الثلج الثرى

واذا ما ستر الغيم السماء

وتعرى الروض من ازهاره

وتوارى النور في كهف الشتاء

فاحلمي بالصيف ثم ابتسمى

تخلقي حولك زهرا وشذاء

واذا سر نفوسا انها

تحسن الاخذ فسرى بالعطاء

واذا اعياك أن تعطى الغني

فافرحي انك تعطيه الرجاء

الابتسامة

الابتسامة الرقيقة كالزورق الحالم  الذي يسير نحو الشاطئ .

تعابير ادبية

ماذا تعنى كلمة " كلاسيك " ؟ . .

ان كلمة كلاسيك تعنى بالدرجة الاولى وصول اثر ادبي او فنى ما الى  مستوى رفيع وعال . فنحن عندما نقول ان هذه الرواية اصبحت كلاسيكية " لانعني ان تلك الرواية هى من الروايات الرائعة . فكلمة كلاسيك هنا مرادفة لكلمة رائع ، ويعني ايضا ان تلك الرواية قد دخلت في التراث الادبي لبلد ما .

أما الادب الكلاسيكي فهو ادب نشأ بعد عصر النهضة في اوربا ، وقد وضع اسسه الشاعر الفرنسي " بوالو " وهو الادب الذي تدور موضوعاته حول الانسان ومشاكله ، والذي يتصف بالنظر العقلي ، وهو يرفض العاطفة والخيال ، وهو ايضا يستمد موضوعاته من الفكر اليونانى القديم - ويسير حسب قواعد خاصة ، فلا بد للمسرحية الكلاسيكية من أشياء ثلاثة : وحدة الموضوع ووحدة الزمان ووحدة المكان وخير ما يتمثل هذه القاعدة رواية " أوديب "

اعظم مظاهر الوطنية في اعتقادى هو حرص الفرد على كرامة مجتمعه وشعوره بأن الادب اقوى اساسا للتربية السليمة .

الادب انواع . هناك ادب الكتابة ، وادب التفكير وادب السلوك وادب المعاملة وادب اللفظ وكل نوع من هذه الأنواع لا يقل اهمية عن غيره

ويعتبر بلا شك مرآة لحقيقة الشعب .

لا دولة الا بالرجال ولا رجال الا بالمال ولا مال الا بالعدل ولا عدل الا بالعلم : فالعلم هو الاساس الذي تقوم عليه الدول .

في الصميم

نكسب المعركة التي فرضت علينا ! لن نخسر جولة واحدة . . سنكسب كل  الجولات .

سنحطم الحصار الذي يحاول عمال امريكا فرضه علينا .

وستعرف الدنيا ان عصر البلطجية قد انتهى ولن يعود !

فنحن لسنا فتوات نهوى الخناقات ونتصيد المعارك . اننا شعب مسالم ،  يكره المعارك . ويحاول دائما ان يبتعد  عن خناقات البلطجية والفتوات . . ولهذا اخترنا سياسة الحياد الايجابي .

ولكن عندما تفرض علينا معركة ندخلها : وعندما يحاول بلطجى ان يرهبنا . نقف له بالمرصاد ونلقي عليه درسا لا ينساه .

ونحن نعرف اننا دولة صغيرة ولكننا لا نركع لأحد ولا نحب ان يركع لنا احد اننا نريد ان ترفع كل الشعوب رؤوسها وتسير في طريقها .

وهذه المعركة التي ندخلها ليست معركتنا وحدنا ! انها معركة كل الذين يؤمنون بالمثل العليا وبان عصر البلطجية قد انتهى ولن يعود .

اشترك في نشرتنا البريدية