الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1الرجوع إلى "المنهل"

" المنهل " المتطور

Share

استاذى الجليل عبد القدوس تحية وسلاما وبعد

لي في هذه الرسالة ثلاثة تهاني . . اهديها لكم بمناسبات ثلاث عزيزة . . أولاها وقد جرت وهي بعيد الاضحى المبارك . . اما الثانية فبمناسبة صدور المنهل الذهبى الممتاز ونفاد نسخه من المكتبات . . والثالثة هى بمقدم العام الجديد جعله الله فاتحة خير وبركة للمسلمين اجمعين . .

استاذى العزيز

لكم كانت فرحتى يوم تناولت العدد الجديد . . انها لا تسطر على القرطاس . . انها بلا ريب فرحة من وجد بعض امانيه تتحقق . . واين ؟ انها في مجلتى الزهراء المنهل . .

ليست هذه حقيقة استاذى المبجل ؟

ليست هي الحقيقة في رؤيتي للمنهل وقد ضم بين حناياه نفثات رائعة لأقلام رائعة . . ولكم كنت وما ازال ارجو ان ارى المنهل . - مهما كانت الجهود والكلفة وقد وقف بمنبعه سقاة سقاة ، يروون من يشرب ، ويشبعون من يطعم من ثمراته اليانعة الرائعة . . واليوم وقد وجدت بعض تلك الاماني التى كانت تتراقص امام ناظرى وهى تنبثق فتثلج صدري وتروي ظمئى . . فلا اخالك استاذى الكريم منكرا على ، هذه الفرحة التى تغمرني فانتم تعرفون الكثير عن امانيى في سبيل تطوير المنهل وحسن توزيعه . . وقد كتبت عن ذلك وتحدثت عنه كذلك . .

بعد هذا فانه ليس غريبا على ، ان اسر . . ويشتد سرورى لو بقى هذا النهج على الدوام . . وما اظن الاساتذة الكرام الذين شاركوا في هذا العدد يبخلون على مواطنيهم واخوتهم بقليل مما آتاهم الله . . والا فانني ساقول لهم كما قال اعرابي لاحد الخلفاء المسلمين :

ان كان هذا لنا فلم تمنعونه عنا ؟ وان كان لكم فتصدقوا به علينا . . وان كان لله فلم تمنعونه عن عباده ؟ .

استاذى الكريم قبل ختام رسالتى اعيد تهنئتى لكم راجيا من الله التوفيق والنجاح في طريقكم والله معكم . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مكة المكرمة

اشترك في نشرتنا البريدية