السنة الاشعاع عالمنا سفينة تحملنا الى ضياع حدوده عدم سماؤه مجنونة الاعصار امواجه انين دم شاطئه جماجم . . تعفنت . . ذراته لهيب نار مستعره وقودها الصليب والقرءان ذراته مسخرة لسحق ما بناه جدنا الانسان لهدم ما يشيد الانسان في عالم الابداع
سفينة الاشعاع تحملنا لعالم الضياع تريد ان تشدنا بموثق الفناء فى طاحونة الضياع تصهرنا فكل قلب فى لهيبها مزق يلطخ الشفق سفينة الفناء شقت بنا الخضم لشاطئ العدم هازئة بالشوق والنغم يحن للضياء
فتاه في ضجيجها
وكالانين عاد صوته النغم
انا هنا مقيد
لا نسمة ولا الهوى يغرد
انا الانسان ههنا . . سفينة الاشعاع
تحملني لعالم الضياع
ولست اخشى ان اموت
لكننى
اخاف يوما ان تثور الزوبعة
أخاف أن تمزق الشراع قسوة الرياح
فجدنا
قد حذر الانسان من غباوة الشراع
وقسوة الرياح
أخاف أن أرى سفينة الى شعاع
تشدنا
بموثق الفناء فى طاحونة الضياع
تصهرنا
أخاف أن يضم شاطئ الدمار
حتى نزيل الصومعه
والصبية الصغار
والحاكمين الاربعة
المالكين ارضنا الموزعه
ويسحق الاشعاع
ما شيد الانسان
في عالم الابداع
