(القصيدة الزاهرة التى القاها ناظمها الشاعر الأستاذ سراج خراز بين يدى سمو وزيري المعارف والزراعة في مهرجان تكريمهما بحديقة الزاهر الذي أقام ، فضيلة مدير المعارف العام الشيخ محمد بن مانع، وقد نالت هذه القصيدة من
حي يا شعر كوكب العلم ) فهدا ( واشد بالمجد فى الوزير المقدى
الوزير الامير من قد عرفنا دؤوبا إلى العلاء ، مجدا
هام بالعلم وهو طفل ، وعهدى بالطفولات تبتغي اللهو قصدا
وأبت نفسه الكبيرة إلا مطلع الشمس ، فأستحث وجدا
منة للمليك من دونها الش كر ، وفضل لنا نوفيه حمدا
طالعتنا - وللنفوس ارتقاب يوم أهدى إلى المعارف فهدا " !
إن يكن بالأمور جد بصير أو أتى شعبه بما هو أجدى :
فالمليك العظيم من قد عرفنا : هدفا ساميا ، ورأيا أسدا
أيهذا الوزير أكرم بعهد لحت فيه يمنا علينا ، وسعدا
خفقت نحوك القلوب ، فكل بك يشدو ، وكان قلبى أشدى
لست أنسى يوم القدوم وقدخ ف رجال العلوم وفدا ، فوفدا
والمطار الرحيب غص بمن وفوا حنينا إلى لقاك ، وود
فتهادت بك ) المطارة ( تخت ال اختيالا ، وبالأناشيد تحدى
فاشر أبت لك النفوس ومدت لك أبصارنا المشوقة مدا
وإذا أنت عن يمينك ) سل . طان ( تبديت مشرقا ، وتبدى
وإذا بالهتاف يقتحم الجو ويسمو إلي السموات صعدا
موكب رائع المهابة لم تبصر له ال عين فى المواكب ندا !
لا ، ولم أنس زورة منكما لل علم كانت له فخارا ، ومجدا
فتلقا كما الشباب ! فهل أب صرتما مثل حشده ثم حشدا ؟
هرعوا نحوكم ؛ ولولا اتزان لمضوا خلف ركبكم حين جدا
قد أركم على النبوغ دليلا وطموحا عن قصده لن يردا
وأروكم أن الحجاز أخو نجد ! بروحى أفدى الحجاز ونجدا !
يا وزير العلوم إنا عقدنا بك آمالنا شيوخا ، ومردا
قد قطعنا فى العلم شوطا ولكن منك ترجو البلاد أبعد قصدا
) جامعات ( تشع بالنور دفاقا وتستأصل العدو الألدا
و ) قصورا ( تزينها روعة الف ن ونفح الرياض مسكا ، وندا
.لا كتلك ) الطلول ( قد سئم النش ء إلى ظلها مراحا ، ومغدى
وضجيجيا من الشوارع صخايا تسامى إليهم مستبدا
من صعود إلى هبوط ، على مرقى يهد الأجسام - وقيت - هدا
غرف بعضها يجاور بعضا تشتكي من تزاحم النشء إدا
فقنا اليوم شرها وأذاها إن هذا صنيعة منك تسدى
وأعر عطفك ) المعلم ( فالد هر على فضله عدا واستبدا
كل أيامه ، وكل لياليه لقد أفعمت عناء ، وكدا
إن تذق أعين الورى هادىء النو م تذق مقلتاه - ثمة - سهدا
أو هفت أنفس إلى اللهو والمتعة أبصرت لهوه ثم - جدا
حرم المجد والغنى وتوالت نحوه الحادثات تعصف ربدا
ما رأى الناس مثله : يحرم المجد ويبنى لغيره - الدهر - مجدا !
بيد أن الامال قد داعبته أن يرى حظوة لديك ، ورغدا
فأحبه منك ما يؤمل ، واشدد من قواه . فما له عنك معدى
حسبه إن عدت عليه الليالي أن يرى فيك ملجأ ، ومردا
واتخذ من أولى البصيرة والرأى عمادا أقوى ، وركنا أشدا
وليكن جندك الشباب وأكرم بالشباب المثقف الحر جندا
إن فيه لهمة ، وإباء ووثو بالنهضة لن تحدا . .
دمت للعلم ناصرا ، وليدم صن وك ) سلطان ( للزراعة مجدا
أنت تغذو الأرواح بالعلم والفن وبالدين تلهم العقل رشدا
وهو يغذو الأجسام بالنبت رقاقا ويهدى للعين زهرا ، ووردا
جعل الله عبدكم لبنى الا مال أزهى يمنا ، وانضر عهدا
