رحلة الى قليبية
اقليبيه بلدى السعيد ومهبط الوحى الجديد انى أنا أتلو النشيد فى قبة الالهام والروح المجيد روح البشاشة والتهلل بالرفاق غنى الوجود والفجر شع مشرقا وشذي الزهور لف الرفاق يا فرحتي قد أشرقت شمس الضحى فى بلدتى وتبودلت قبل الوفاق تحت السماء فى ارضنا أرض الطهارة والصفاء ومشى الرفاق الى الضياء فى الشاطئ مهد الولاء والجمع فى عيد الهناء يتسابقون مع العباب والفرحة الكبرى هنا فوق الرمال والساحل الوضاء
أهلا هنا شاطى الوداعة والخلود اقليبيه بلد الجدود بلد البساطة والغناء بلد المبادئ والامان بلد الهناء بلد الفلاحة فى السفوح خضراء . . . خضراء يانزل الوفود والغاب يا وكر الطيور غاب القرون مثوى السلام فيك الحياة تفتحت وتنسمت ومشاعر . . . جذابة وجداول . . . وصنوبر والسنديان ياغاب يامهد الظلال فيك الزهور . . . تخضبت اغصانها بالظل والحسن الفريد عند الصباح عصفورة بين الاقاح تشكو الحياة اين الزمان
بل اين اشباح الزمان فى كركوان كانت جموع منذ القرون والآن تحت الرمال تحت اكوام الرمال دفنت الوف من رجال فى كركوان بلد الجدود بلد السعادة حين كان منذ زمان سكنت اناس من فنيقيا فى كركوان بلد ثوى بأناسه ! وبيوته ! تحت الدوى تحت الجبال تحت الرمال ومضت قرون بالامس فى فج الصراع للامن من غضب السماء رقدت جموع فى بيوت من حجارة هل من رجوع فوق الثرى
وترى كأهل الكهف لا لا رجوع ! ! فات الاوان الله والزمن الغرير لفا العباد فى فرش الموت الحقير فى ظلمة الدهر العسير زمن يسير فى موكب الايام والموت الضرير فى مسرح الكون الكبير هل من مصير آه السعير أسفى على الايام والتاريخ ما بين السطور يا هيكل الاشباح والصمت المثير وصدى النحيب اين الالاه اين القضاء ! اين القدر ! هذى المعالم والصور لاشئ فى الدنيا أمر من دولة الازمان والعيش النضر والفلك فى دورانها لا تستقر كون مليئ بالمخاطر والضرر عيش خطر
