الانتظار
أعرف الآن
كيف أظل وحيدا
وأسكن مقهي النهار
بأشياء قلبى المملة
ألقى الصباح
بلا كلمات جديده
وأقتات فوضى الكراسي
وأحترف الصمت
في شبق الإنتظار
تمص العناكب جلدى
وعذراء هذى المدينة
تفقأ وجهى
وتشرب من شهوتى الظامئه..
أنا أتحجر في عادة الإنتظار
وأهذي بحزني الكبير
وأحمل حزنى إلى الوطن المتشجر
فى رئتى
وأسافر عبر المدى
أخطف الحب من مقلتيك
وأصنع مملكتي
فاغسلي وجعي
وأعيدى لهاث اللقاء
لقد ملني الإنتظار
* نقطة التفتيش : عنوان قصة راسلنا بها الصديق مقران ع . من بشار - الجزائر الملاحظ أن فن القصة سينطاع اليه اذا واصل المعاناة وذلك لما لمسنا في قصته هذه من عناية بتجميل خطه ومن تعاببير سلسلة الى جانب قدرته على القاء القبض على أعناق الصور الجميلة من ذلك قوله :
تحمل قامتها المتناقلة قفزة . واحدة فتنتصب امام المرآة الجدارية" فليواصل الصديق مقران تجربته القصصية وليراسلنا بانتاجه وسنشر له عندما نلمس في انتاجه بلوغ المستوى المرجو .
