الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 4الرجوع إلى "الفكر"

بريد القراء الفكر ص.ب556

Share

الانتظار

أعرف الآن

كيف أظل وحيدا

وأسكن مقهي النهار

بأشياء قلبى المملة

ألقى الصباح

بلا كلمات جديده

وأقتات فوضى الكراسي

وأحترف الصمت

في شبق الإنتظار

تمص العناكب جلدى

وعذراء هذى المدينة

تفقأ وجهى

 وتشرب من شهوتى الظامئه..

أنا أتحجر في عادة الإنتظار

وأهذي  بحزني  الكبير

وأحمل حزنى إلى الوطن المتشجر

فى رئتى

وأسافر عبر المدى

أخطف الحب من مقلتيك

وأصنع مملكتي

فاغسلي وجعي

وأعيدى لهاث اللقاء

لقد ملني الإنتظار

* نقطة التفتيش : عنوان قصة راسلنا بها الصديق مقران ع . من بشار - الجزائر الملاحظ أن فن القصة سينطاع اليه اذا واصل المعاناة وذلك لما لمسنا في قصته هذه من عناية بتجميل خطه ومن تعاببير سلسلة الى جانب قدرته على القاء القبض على أعناق الصور الجميلة من ذلك قوله :

 تحمل قامتها المتناقلة قفزة . واحدة فتنتصب امام المرآة الجدارية" فليواصل الصديق مقران تجربته القصصية وليراسلنا بانتاجه وسنشر له عندما نلمس في انتاجه بلوغ المستوى المرجو .

اشترك في نشرتنا البريدية