لاقيتك يوما فى بلدى فاهتز العقل لمأتاك
وأزلت الظلمة عن عينى وأنارت بيتى أضواك
وأعدت الأمن إلى روحى وأشع النور محياك
فهمست إلى بكلمات ما أحلى عندى نجواك
أحدثت بجسمى رجات فمحال قلبى ينساك
وفؤادى أشتد به وجد فتحدى الجلد وناداك
أحببت لقاءك يا حسنا ء وقد أحيانى مرآك
ملكا أرسلت إلى الدنيا فعرفت بقلبى مأواك !
* * *
أهدابك قد ذبحت قلبى والدمع بعينى أنباك
أفنيت العمر ، وأفنانى فى صبر مر ، فتاك
وجثوت أصلى فى مثل الـ ـرهبان بمعبد نساك
حتى أقبلت بلا وعد ما أطيب حبى لقياك !
يا نجمى ضوؤك يهدينى ويزيل بدربى أشواكى
يا نجمى لا تأفل ! فأنا مضنى ، تيهان ، هنا شاك
أهفو للقاء سحرى ثان ، أترانى ألقاك ؟
أستاذ بالمعهد الاعدادى القيروان فى 67/4/13
