الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 10الرجوع إلى "الفكر"

بريد القراء مجلة الفكر، ص-ب 007, لقاء !

Share

لاقيتك يوما فى بلدى        فاهتز العقل لمأتاك

وأزلت الظلمة عن عينى     وأنارت بيتى أضواك

وأعدت الأمن إلى روحى    وأشع النور محياك

فهمست إلى بكلمات      ما أحلى عندى نجواك

أحدثت بجسمى رجات      فمحال قلبى ينساك

وفؤادى أشتد به وجد       فتحدى الجلد وناداك

أحببت لقاءك يا حسنا     ء وقد أحيانى مرآك

ملكا أرسلت إلى الدنيا     فعرفت بقلبى مأواك !

* * *

أهدابك قد ذبحت قلبى        والدمع بعينى أنباك

أفنيت العمر ، وأفنانى         فى صبر مر ، فتاك

وجثوت أصلى فى مثل الـ      ـرهبان بمعبد نساك

حتى أقبلت بلا وعد         ما أطيب حبى لقياك !

يا نجمى ضوؤك يهدينى      ويزيل بدربى أشواكى

يا نجمى لا تأفل ! فأنا      مضنى ، تيهان ، هنا شاك

أهفو للقاء سحرى         ثان ، أترانى ألقاك ؟

أستاذ بالمعهد الاعدادى القيروان فى 67/4/13

اشترك في نشرتنا البريدية