ردود سريعة :
* الصديق : مختار . ب . كلية الآداب ، ومحاولته الأدبية يبدؤها بقوله : " ضائعة حقول بترولنا " وقد سماها (شعرا) كما جاء فى رسالته حيث يقول : " أنا شاب ، وكغيرى من الشباب الذين جادت قريحتهم ببعض الأسطر فسماها شعرا ... " فعلا لقد أدرك الصديق مختار أن محاولته لا تعدو وان تكون ( بعض أسطر) تحتاج إلى كثير من الاضافات فى الشكل والمضمون لتصير شعرا .
* الصديق : ناجي . ت . الشابة . وكتابته بعنوان : " أربع قصائد للفكر للقلب للمعاناة وللحياة " نلمس فيها القدرة على العطاء الأدبى ولكن الشكل الذى يمارس به كتابته يحد من قدراته فلو جرب القصة أو المقال أو الدراسة النقدية لكان أنجح وأزكى مقالا وأنضح رؤية وتعبيرا .
* الصديق : لطفى . ب . س . ص . قصور الساف . وقصيدته بعنوان : " المجد المفقود" نلمس فيها سلامة الوزن وجمال القافية ولكن هذا لا يكفي إذ المضمون ما زال هشا خطابيا مباشرا ، هذا بجانب بعض الأخطاء المتنوعة . نصيحتنا اليه أن يواصل انتاجه مع التمرس بالشعر العربى حفظا ودراسة وانه لواصل الى كتابة الشعر الجيد مستقبلا .
* الصديق : شعبان . ع . حي طراد . النجاح . وقصته بعنوان : " سراع الأيام " أول ما لفت انتباهنا فيها كثرة الأخطاء كما ثبت ذلك فى العنوان في كلمة (صراع ) وليست كثرة الأخطاء دليلا عن تفاهة موضوع القصة إذ موضوعها هام ولا يحتاج الا الى معالجة تعبيرية أكثر دقة . ننصحه بأن يداوم المطالعة وسيتحسن انتاجه مستقبل .
* الصديق : محسن . ن . جندوبة . وقصته بعنوان : " الأيام " ويضيف قوله : " ليست لطه حسين " . نعم ! ولكن يمكن أن يكون انتاجه القصصى فى مستوى " أيام طه حسين " أو أجمل ، وذلك اذا انكب على مطالعة الكتب القصصية وأصر على أن يصل الى انتاج ادب رفيع وهذا ما نلمسه من تعابيره ووصفه فى أول قصة بعث بها الينا .

