مبشلينيا " هو أحد أبطال مسرحية " أهل الكهف " لتوفيق الحكيم . تعرض لتجربة البعث كأصدقائه وحاول الصمود بقلبه المحب وعاطفته الجياشة ولكنه انهزم فى اخر الأمر
توهج دفق العطاء
على شفتيك
ورنت كؤوس ارتوائي
فيلا طردت فؤادى إليك
لأن التوزع فيك
يديم بقائي
أحب البقاء
لأجل العيون التى أنبتني ربيعا
على حدقات الخريف
أحب البقاء
لأجل العيون التى رسمتني
مشارف فرحه
على ثكنات النزيف
أحب البقاء
إليك وفيك
لأن البقاء
يغير لون السماء
يشيد هذا الوجود
المصدع حتى الخواء
ويغسل لوحات قلبي
بعطر الضياء
فأبعث رقصة وجد
وأوصد كهف انزوائي
وأخرج من مدن الصمت
فى شفتى شمعان
وفي كبدى
تتفتح دنيا جديده
وباقات عشق جديده
ونغمة حب جديده
وأخرج كي أسترد القصيده
فإن الذى قد كتبت قبيل التوحد فيك
هراء
وان الذى قد نسجت افتعال
تصدع منه البناء
فلا تحسبيني انتهيت
فإني بدأت
وبعثى عطاء
ولا تحسبيني رجعت
بوجه بدائي
فكل الوجوه القديمة
صارت حريقا ورائي
وانت أمامي
بدايات بدئى
ورمز انتمائي
فلا تطرديني بريسكا
فإني مسحت الذي كان لي
فى مسائى
فلا تطرديني
ولا تحسبيني رجعت
بوجه بدائي
ولا تفزعي
أنا لن أقول
- " لقد مات قلبي "
فقلبي الحياة التى سوف تبقى
لأنك حبى
أنا لن أقول :
- لقد مات قلبي "
لأنك قلبي
فلا تطرديني
تعالى.. لقد حان وقت احتوائي
ولا تحرميني اللقاء الذي
قد حلمت
فإني بعثت لأجل اللقاء
وفي لحبى أنا
فكيف يهون عليك
وفائي ؟ !
