اهدى الصاحب بن عباد غرة المحرم ٣٧٨ ه وهو في الوزارة الى ( اميره ) فخر الدولة الدولة من آل بويه دينارا وزنه الف مثقال وكتب على احد جانبيه من شعره :
واحمر يحكى الشمس شكلا وصورة فأوصافه مشتقة من صفاته
فان قيل: " دينار " فقد صدق اسمه وان قيل: " الف " كان بعض سماته
بديع ولم يطبع على الدهر مثله ولا ضربت اضرابه لسماته
فقد أبرزته دولة " فلكية " اقام بها الاقبال صدر قناته
وصار الى " شاهانشاه " انتسابه على انه مستصغر لعفاته
يخبر أن يبقى سنين كوزنه لتستبشر الدنيا بطول حياته ( ١ )

