الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 3الرجوع إلى "الفكر"

خطاب إلى الشعراء

Share

أصد قائي  الشعراء

اقرأوا ما جاء في قصة حزنى

اقرأوا ما جاء فى تصريح قلبي

الذي يهرب مني

اقرأوا يا أصدقاء

جشتي الأولى

وقد بيعت إلى القاتل يوما

ببطاقات اشتراك فى سرير امرأة ناهدها

مركز أسياد قريش

وعلى ركبتها صلى المصلون صلاة الإنتهاء

وإلى أدغالها حج السلاطين .. وحج الأمراء

اقرأوا يا أصد قاء

جشتى الأولى قليلا

بعدها سوف تموتون على مهل

ومن غير   عناء

كيف أمشى بينكم يا أصدقائي

عارى الجسم ومجروحا كهذى الأرض

ومفتوحا لموت

قد يموت الآن فيا

كتف أمشى بينكم والجرح شكلي !؟

ولهيب الحرب ظلي

وأنا عاصمة تبكي عليا

كيف أمشي بينكم!؟

والظهر قوس قابل للكسر .... والقلب يناديني

إلى عصر الصفاء الإجتماعى .. ترى

كيف ألبى ..؟

دعوة القلب

وكل الشهداء الآن يتمشون إلى الجنة أفواجا

على نار يديا

أصد قائي

متعب جئت  ...فهل يوجد كرسي لأرتاح قليلا

وأغنى معكم أغنية للنفي .... للموت ... لحلم مستحيل

هل لديكم ساعة واحدة نضحك فيها

نشرب القهوة ..... نلهو

نلعب الشطرنج أو نرسم فى الحيطان رمز امرأة حبلى بموتانا

غدا تنجبهم ثانية

فوق جراحات الجليل

أصد قائي

ذهب العمر ولم يأت حبيبي

أنجب الجرح جراحات ولم يحضر طبيبي

ذهب العمر سدى

لكنني مازلت من فوق بقايا جثتى

منتظرا فجرا أسميه : "  حبيبي "

أصدقائي الشعراء

اجليسوا بين ضلوعي

لحظة كتم اشتهي أن نلتقي كل مساء !!

نكتب الشعر ونرثي بعضنا بعضا

ونحكى ذكريات

لم يشوهها جنون الدول العظمي

ولكن وقتنا كله للموت

وداعا أصدقائي  الشعراء

نلتقي ذات انتهاء

نلتقي ذات انتهاء

اشترك في نشرتنا البريدية