قالوا لي يا بنت الخطيئه وتنكرت لى كل بيئه
حاولت ان احيا حياة بيضاء كالشمس المضيئه
فحرمت منها يا لحظى وكانني كنت المسيئه
واردت ان احيا حياة صفراء في دنيا وبيئة
فسئلت في عملي لانى لست المعطرة الوضيئه
يا رب ما ذنبي لأرمى رمي النواة بلا خطيئة
الئن أمي انجبتني خطا وما لى من مشيئة
القى المهانة في حياتي واظل احمل للدنيئة
يا رب اني لست وحدى فبمثلي الدنيا مليئه
انا ضحايا الجيل هذا جيل السراحين الجريئة
كم من فتى بالمكر يسعي لينال بائسة بريئه
فاذا تمكن واحتواها يرمي بها يا للرزيئه
لتجر آلاما طوالا ويعيش عيشته الهنيئه
) المهد (

