يا حبيبي ومتى نفسي لديك لست تدري أى شئ في يديك
انه قلب محب مدنف وهب الفن فأضفاه عليك
يبصر الدنيا بعينيك وما أجمل الدنيا وأحلاها لديك
أنت دنياى وهل غير الهوى لى دنيا بت أشكوها اليك
أنا من تدري بقايا مهجة عبث الحب بها فى راحتيك
في محياك على رغم الجفا رقة ألمحها فى ناظريك
وحديث من أحاديث الهوى أنت ترويه بلحظى مقلتيك
كم تداريه وتخفى عبثا أنني أقرأه فى شفتيك
وعيون أنت تدري سهدها كيف لا تدري بما فى أصغريك
بدبيب الحب فى ومض اللهي بالمعاني سرها فى حاجبيك
حجبت عني زمانا سرها ثم أفضت بالهوى فى وجنتيك
فاذكر اليوم محبا دنفا يبصر الدنيا جميعا في يديك
مكة
