الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 4الرجوع إلى "المنهل"

دنيا الحب

Share

يا حبيبي ومتى نفسي لديك لست تدري أى شئ في يديك

انه قلب محب مدنف وهب الفن فأضفاه عليك

يبصر الدنيا بعينيك وما أجمل الدنيا وأحلاها لديك

أنت دنياى وهل غير الهوى لى دنيا بت أشكوها اليك

أنا من تدري بقايا مهجة عبث الحب بها فى راحتيك

في محياك على رغم الجفا رقة ألمحها فى ناظريك

وحديث من أحاديث الهوى أنت ترويه بلحظى مقلتيك

كم تداريه وتخفى عبثا أنني أقرأه فى شفتيك

وعيون أنت تدري سهدها كيف لا تدري بما فى أصغريك

بدبيب الحب فى ومض اللهي بالمعاني سرها فى حاجبيك

حجبت عني زمانا سرها ثم أفضت بالهوى فى وجنتيك

فاذكر اليوم محبا دنفا يبصر الدنيا جميعا في يديك

مكة

اشترك في نشرتنا البريدية