حوراء لو نظرت يوما الى حجر لاثرت سقما في ذلك الحجر
يزداد توريد خديها اذا لحظت كما يزيد نبات الأرض بالمطر
فالورد وجنتها ، والخمر ريقتها وضوء بهجتها اضوا من القمر
يا من رأى الخمر في غير الكروم ومن رأي نباتا ووردا في سوى الشجر
كادت ترف عليها الطير من طرب لما تغنت بتغريد على وتر
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا : ليلاى منكن ؟ ام ليلى من البشر ؟
يا ما امليح غزلانا شدن لنا من هؤليائكن الضال والسمر
بانت لنا بعيون من براقعها مملوءة مقل الغزلان والبقر
