رأفة يالهاث مدمعي الموجور فى زحمة الشجون
رأفة يا حطام احلامى الكسلى
تقيها أنفاس قلبي الحزين
ويذوب الحنين
فوق جفن الصباح وارتعاش الانين
وصدى ناحل يجور من البؤس
فيجثو على شفاه السنين
يمضغ الاهة المعذبة الاوتار قرى
ويقتات من رؤاها الدفين
وتلظت اشباح ماض يتيم
تكظم الافق بالاسى
وغدت تجرح السنا
بسهام من الفؤاد الحزين
وتذكرت " فأسى " الشاحب الانفاس
فى صحوة العمل
اذ هوى فوق " صخرة "
فى بصيص من الأمل
يلفظ الروح فى يدى
وغدى
قد بدا صارخ الونى
وخبت دفقة المنى
فى الفؤاد المعذب
