الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 5الرجوع إلى "المنهل"

رجال العلم بضمد، محمد بن يحيي الضمدى

Share

ولد  رحمه الله تعالى ببلدة ضمد عام ١٢٠٦ واخذ بها عن الشيخ الجليل احمد بن عبد الله الضمدى والشريف الحسن بن خالد الحازمي ، الفقه والنحو ثم هاجر إلى مدينة صعدة واخذ بها عن اعيان علمائها في الفقه والفرائض وما زال ملازما  للدراسة في هذين الفنين الى ان صار وعاء من اوعيتهما ثم هاجر إلى زبيد واخذ بها  عن الشيخ عبدالرحمن بن سليمان وعبد الرحمن بن محمد الشرقي ومحمد بن زين المزجاجي  وغيرهم من العلماء الأفاضل واتخذ زبيد وطنا له ومكث بها فلم يزل فيها مشتغلا بالدراسة والتدريس حتى عهد فتن الاتراك  واستيلائهم على زبيد فلم يطب له المقام فرجع الى بلاده بين ابائه واخوانه فتفرغ لنشر العلوم والتدريس وتخرج عليه عدة من ابناء تلك الجهة منهم تلميذه الحسن بن أحمد بن عبد الله الضمدى ولما ضاق به الحال تحول إلى محل يقال له الصليل من بلاد رجال المع ولاحظه امير تلك الجهة على  ابن مجثل وقام بسائر ( مهماته فتفرغ للمطالعة ونظم فى تلك الجهة الدرر البهية لمحمد بن  على الشوكانى وقرظه جماعة من العلماء منهم الشيخ ابراهيم بن احمد الترمذى ولما رأى منه الامير على بن مجثل علامة النجابة ولاه  قضاء زبيد ، وفي عهد الامير الحسين بن ابن على بن حيدر تولى منصب القضاء بابي عريش ، وكانت له قصائد رائعة منها قصيدة مطلعها :

كل خل دمعه سفحا

وعلى الخدين قد نضحا

وهي حوالى سبعة وعشرين بيتا .

ضمد - على بن محمد ابو زيد الحاز

اشترك في نشرتنا البريدية