٠ (( حيرة ))
محاولة تجديد نشجعها مبدئيا ، لكنها تشكو التكلف فى التعبير ، وبامكانك التغلب على هذا العصب بمواصلة التجربة وبفحصها بعين الناقد . - قصيدك الثاني (( فرحة )) تنم عن خيال خصب فى حاجة الى التهذيب اذ ان عددا من الصور تكتسى ميوعة لا تتماشى وروح الموضوع . فالمادة الشعرية اذن موجودة فيك ، وينقصها حسن الاختيار والصناعة : اما تشطيرك لقصيد ابن ابي ربعة فهو تمرين مفيد لمن كان مبتدئا مثلك ، وقد نجحت فى صناعة عدة أبيات منه .
٠ (( عبرة الطبيعة
شعر تقليدى شكلا ومضمونا لا يخلو من تكلف المبتدئ . عليك بمطالعة الشعر مطالعة الدارس حتى ترى كيف يتغلب الشعراء على صعوبات الوزن والتعبير . أما قصيدك (( الوطن )) فهو محاولة مدرسية .
(( أطلال الجزر ))
أخطاء عروضية مختلفة ، وفي بعض الاحيان تعتقد انك قهرت التفعيلة باللجوء إلى تسكين المتحرك وهذا لا يجوز فى الشعر ، علاوة على ذلك فانك تستعمل عبارات غير شعرية ، ومع هذا فان أبياتك تنم عن روح شعري لا ينكر .
٠ (( الأرملة )
قصيد نلمس فيه المحاكاة فقد نسج على منوال قصيد معروف وليس فى هذا عيب بالنسبة للمبتدىء . فقرات القصيد متفاوتة فى القيمة الفنية ، ونقتبس منه الابيات التالية :
الدار موصدة وصمت الريح يغزو جانبيك
والزهرة المعطار ترفل بالشذى فى وجنتيك
وظلال أحزان الحياة ربيعها فى ناظريك
وجدائل الليل البهيم تزيد فى أغلى بهاك
حتى اذا اهتز الفؤاد وفاح فى لطف شذاك
الفارس الموعود هب من الخيال وما رآك
وظللت طورا تبسمين
بين الخيال ولا يقين
(( نفحة حب ))
قصيد سليم الوزن في الجملة ، ولكنه تقليدى يفتقر الى الصور الحية والى مماشاة التجديد والابتكار .
٠ نهاية مجنون
هذا الذي كتبته يمكن ان يكون مادة لقصة فهو يعد رؤوس اقلام بالنسبة لعمل جدى يتطلب التفكير الطويل ثم الكتابة بما فيها من عناء ومعاناة بعيدة كل البعد عن لغة التقارير .
الخائفة للسلامى
أنصحك بان تكثر من قراءة أمهات الكتب وتعتنى بتقليد اشهر الكتاب قبل التصدى الى الكتابة .
