الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 3الرجوع إلى "المنهل"

رسالة الى صديق

Share

الى اخى وصديقى محمد

وبعد - وعدت برسالة سابقة بأن اعود للكتابة اليك ، وعندما تفرغت لاختيار الموضوع لم اجده ، ووقفت حائرا ماذا اكتب لا انه خامرنى شعور حب استطلاع لرسائلك القديمة التى اعتبر بعضها تراثا قد احتاجه يوما ما وخلوت الى نفسى واستعرضت هذه لأكوام من رسائلك الى واخيرا وقع نظرى على رسالة منها تختلف عن زميلاتها وما أن فرغت من قراءتها حتى قررت ضمها الى الرسائل التى ساتحدث عنها . وفيما يلى سطر مهم من تلك الرسالة : اخى معزى !

سبق أن أثرت معك وصفوة من الاصدقاء موضوع كلمة تيمانى التى تختتم بها دائما توقيعك ، وطلبت منك مرارا وقت ذاك ابدال كلمة " تيمانى " بتيمائى او تيماوى " ورغم ما دار بيننا لم تقتنع بنظريتى واقتراحى عليك . . وها أنذا اليوم أعيد الكرة مرة أخرى ، مشيرا الى خطتك في صيغة " تيمانى " هذه حبا فى أن تصححها كما اقترحته عليك هكذا : " تيمائى أو تيماوى " وأرجو أن تتأكد انه ليس لى هدف الا الاصلاح اللغوى . فاذا كنت غير مقتنع

بما ابديته لك وما زلت متحيزا الى رأيك وترى أن تستمر بكتابتها كما تعودت فهلا فانى استحسن ان تبحث عن صحة الصيغة من فطاحلة كتابنا اللغويين . .

وانا بدورى اعرض ما ورد بنص رسالة صديقى اعلاه ، على المصلح اللغوى الكبير سيادة الاديب والبحاثة القدير الشيخ عبد القدوس الانصارى وسنجد عنده ان شاء الله ما فيه " الحكم " الرشيد بيننا وانى لمتأكد وهو صاحب الباع الطويل بانه سيضم الى مكتبتنا بحثا جديدا بالاضافة لما سبق أن قدمه لنا من بحوث لغوية ناضجة آخرها " حتمية ضم جيم جدة " إذا وجد ما أوردناه بحثا مفيدا لنا ولقرائه والمعجبين به وبما يقرره سيادته آمل أن تصحح " تيمانى " التى أراها تلازم ما توقعه من رسائل وغيرها بصفة مستديمة . وله تحياتى

اشترك في نشرتنا البريدية